للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• الحاكم [ك ٦٩٠] حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه الجلاب ثنا محمد بن شاذان الجوهري ثنا المعلى بن منصور ثنا عبد الرحيم بن سليمان ثنا أبو إسحاق الشيباني عن العباس بن ذريح عن زياد بن عبد الرحمن النخعي قال: كنا جلوسا مع علي في المسجد الأعظم والكوفة يومئذ أخصاص فجاءه المؤذن فقال: الصلاة يا أمير المؤمنين للعصر فقال: اجلس فجلس ثم عاد فقال ذلك فقال علي: هذا الكلب يعلمنا بالسنة فقام علي: فصلى بنا العصر ثم انصرفنا فرجعنا إلى المكان الذي كنا فيه جلوسا فجثونا للركب فتزور الشمس للمغيب نتراءها. اهـ صححه هو والذهبي، وإنما هو زياد بن عبد الله، لا يعرف، ليس هو ابن عبد الرحمن هذا ثقة. رواه ابن سعد [٨٩٩٦] أخبرنا أبو أسامة عن إسحاق بن سليمان الشيباني عن أبيه عن العباس بن ذريح عن زياد بن عبد الله النخعي قال: كنا قعودا عند علي بن أبي طالب فجاءه ابن النباح يؤذنه بصلاة العصر فقال: الصلاة الصلاة، قال: ثم قام بعد ذلك فصلى بنا العصر فجثونا للركب نتبصر الشمس وقد ولت وإن عامة الكوفة يومئذ لأخصاص. وقال الدارقطني في السنن [١٠٠٢] حدثنا محمد بن أحمد بن صالح الأزدي حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد يعني القطان حدثنا يحيى بن آدم ح وحدثنا أبو بكر الشافعي وأحمد بن محمد بن زياد قالا حدثنا محمد بن شاذان الجوهري حدثنا معلى بن منصور قالا حدثنا عبد الرحيم بن سليمان حدثنا الشيباني عن العباس بن ذريح عن زياد بن عبد الله النخعي قال: كنا جلوسا مع علي في المسجد الأعظم والكوفة يومئذ أخصاص فجاءه المؤذن فقال: الصلاة يا أمير المؤمنين للعصر فقال اجلس. فجلس ثم عاد فقال ذلك فقال علي: هذا الكلب يعلمنا بالسنة فقام علي فصلى بنا العصر ثم انصرفنا فرجعنا إلى المكان الذي كنا فيه جلوسا فجثونا للركب لنزول الشمس للمغيب نتراءاها. قال الحافظ: زياد بن عبد الله النخعي مجهول لم يرو عنه غير العباس بن ذريح. اهـ سند كوفي ضعيف.