للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٢٦٢١٠] حدثنا إسماعيل ابن علية عن الجلد بن أيوب عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: أوصاني أبي، قال: إذا لقيت رجلا فلا تقل: السلام عليك، قل: السلام عليكم. وقال ابن أبي شيبة [٢٦١٩٨] حدثنا ابن علية عن الجلد بن أيوب عن معاوية بن قرة قال: أوصاني أبي قال: إذا سلم عليك فلا تقل: وعليك، قل: وعليكم، فإن معه ملائكة. اهـ جلد لا يحتج به.

وقال البخاري [د ١٠٣٧] حدثنا مطر قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا بسطام قال سمعت معاوية بن قرة قال قال لي أبي: يا بني إذا مر بك الرجل فقال السلام عليكم فلا تقل وعليك كأنك تخصه بذلك وحده، ولكن قل السلام عليكم. اهـ صححه الألباني.

وقال الطبراني [١٩/ ٥٢] حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا بسطام بن مسلم عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: يا بني إذا كنت في مجلس ترجو خيره، فعجلت بك حاجة، فقلت: السلام عليكم، فإنك شريكهم فيما يصيبون في ذلك المجلس. حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمر بن يزيد الشيباني ثنا حماد بن عبد الرحمن المالكي عن معاوية بن قرة قال: قال أبي: إذا مررت بالمجلس فسلم على أهله، فإن يكونوا في خير فأنت شريكهم، وإن يكونوا في غير ذلك كان لك أجر، هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. اهـ حديث بسطام أصح.

ورواه البخاري [د ١٠٠٩] حدثنا مطر بن الفضل قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا بسطام قال سمعت معاوية بن قرة قال قال لي أبي: يا بني إن كنت في مجلس ترجو خيره فعجلت بك حاجة فقل: سلام عليكم، فإنك تشركهم فيما أصابوا في ذلك المجلس، وما من قوم يجلسون مجلسا فيتفرقون عنه لم يذكر الله إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار. اهـ صححه الألباني.