• ابن سعد [٧٣٦٤] أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا أبو الربيع السمان عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: رأيت الحسن بن علي قد خضب بالسواد، وعنفقته غراء بيضاء. اهـ أبو الربيع أشعث بن سعيد منكر الحديث.
وقال ابن سعد [٧٤٩٣] أخبرنا محمد بن عبيد عن طلحة عن عمر بن عطاء وعبيد الله بن أبي يزيد المكيين قالا: نظرنا إلى الحسين بن علي وهو يسود رأسه ولحيته. اهـ منكر.
وقال أبو زرعة الدمشقي [٥٢٩] قال محمد بن أبي عمر قال سفيان: قلت لعبيد الله بن أبي يزيد: رأيت حسين بن علي؟ قال: نعم، في حوض زمزم، الرأس واللحية أسودان، إلا هذا يعني العنفقة أبيض، فلا يدري أصبغ وأبقى ذاك؟ أو لم يشب منه غيره. اهـ ابن سعد [٢٩٠٠] حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا عمرو بن محمد الناقد ثنا سفيان بن عيينة قال سألت عبيد الله بن أبي يزيد: رأيت الحسين بن علي؟ قال: نعم رأيته جالسا في حوض زمزم قلت: هل رأيته صبغ؟ قال: لا إلا أني رأيته ولحيته سوداء إلى هذا الموضع يعني عنفقته وأسفل من ذلك بياض وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم شاب ذلك الموضع منه وكان يتشبه به. اهـ هذا أصح. ورجاله ثقات.
وقال ابن سعد [٧٤٩٦] أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا حسن بن صالح عن السدي قال: رأيت الحسين بن علي أسود اللحية. ابن سعد [٧٤٩٠] أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن السدي قال: رأيت الحسين بن علي ولحيته شديدة السواد ومعه ابنه علي. اهـ حسن (١).
(١) - أظن أن من حكى عن الحسن والحسين تسويد شعرهما أن ذلك من شدة الخضاب بالحناء والكتم أو الوسمة وهو نبت ورقه خضاب، ما أحسب إلا أنه اسودّ من شدته، كما نبه عياضٌ قبل، كقول الله تعالى (مدهامتان) أي مسوادتان من شدة خضرتهما. والله أعلم.