للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

• ابن سعد [١٠٩٢٠] أخبرنا المعلى بن أسد حدثنا المعلى بن زياد القطعي حدثتنا بكرة بنت عقبة أنها دخلت على عائشة وهي جالسة في معصفرة، فسألتها عن الحناء فقالت: شجرة طيبة وماء طهور، وسألتها عن الحفاف، فقالت لها: إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي. اهـ بكرة وثقها ابن حبان، ولا تعرف أمانتها وضبطها.

وقال عبد الرزاق [٥١٠٤] عن معمر والثوري عن أبي إسحاق عن امرأة ابن أبي الصقر (١) أنها كانت عند عائشة فسألتها امرأة فقالت: يا أم المؤمنين إن في وجهي شعرات أفأنتفهن أتزين بذلك لزوجي؟ فقالت عائشة: أميطي عنك الأذى وتصنعي لزوجك كما تصنعين للزيارة، وإذا أمرك فلتطيعيه، وإذا أقسم عليك فأبريه، ولا تأذني في بيته لمن يكره. ابن الجعد [٤٥١] أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق قال: دخلت امرأتي على عائشة وأم ولد لزيد بن أرقم فقالت لها أم ولد زيد بن أرقم إني بعت من زيد عبدا بثمان مائة نسيئة واشتريته منه بستمائة نقدا فقالت عائشة أبلغي زيدا أن قد أبطلت جهادك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تتوب بئس ما شريت وبئس ما اشتريت. وسألتها امرأة فقالت: إني وجدت شاة وقد عرفتها ولم أجد من يعرفها، فقالت لها: عرفي واحلبي واعلفي. قال: وسألتها امرأتي عن المرأة تحف جبينها قالت أميطي عنك الأذى ما استطعت. اهـ لم يقمه أبو إسحاق.


(١) - كذا وجدته، أظنه عن امرأته عن امرأة أبي السفر.