• عبد الرزاق [٨١٠٧] عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير عن يحيى بن جعدة أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة على عهده متطيبة فوجد ريحها فعلاها بالدرة ثم قال تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن، وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم، اخرجن تفلات. اهـ هذا مرسل جيد.
وقال عبد الرزاق [٨١١١] عن معمر عن ليث أن امرأة خرجت متزينة أذن لها زوجها فأخبر بها عمر بن الخطاب فطلبها فلم يقدر عليها، فقام خطيبا فقال: هذه الخارجة وهذا لمرسلها لو قدرت عليهما لشترت بهما ثم قال تخرج المرأة إلى أبيها يكيد بنفسه وإلى أخيها يكيد بنفسه فإذا خرجت فلتلبس معاوزها فإذا رجعت فلتأخذ زينتها في بيتها ولتتزين لزوجها. قال عبد الرزاق: يعني شترت سمعت بهما، والمعاوز خَلِق الثياب. اهـ
وقال عبد الرزاق [٨١١٧] عن ابن عيينة عن الأعمش عن إبراهيم قال: طاف عمر بن الخطاب في صفوف النساء فوجد ريحا طيبة من رأس امرأة فقال: لو أعلم أيتكن هي لفعلت ولفعلت، لتطيب إحداكن لزوجها فإذا خرجت لبست أطمار وليدتها. قال: فبلغني أن المرأة التي كانت تطيبت بالت في ثيابها من الفرق. ابن أبي شيبة [٢٦٨٦٢] حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب خرج يوم عيد، فمر بالنساء، فوجد ريح رأس امرأة فقال: من صاحبة هذا؟ أما لو عرفتها لفعلت وفعلت، إنما تطيب المرأة لزوجها، فإذا خرجت لبست أطيمرها، أو أطيمر خادمها، فتحدث النساء أنها قامت عن حدث. اهـ مرسل صحيح.