للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• الطحاوي [١٠٣٨] حدثنا ابن أبي داود قال ثنا أبو مسهر قال ثنا صدقة بن خالد قال حدثني خالد بن دهقان قال أخبرني خالد سبلان عن كهيل بن حرملة النمري عن أبي هريرة أنه أقبل حتى نزل دمشق على آل أبي كلثم الدوسي فأتى المسجد فجلس في غربية فتذاكروا الصلاة الوسطى، فاختلفوا فيها، فقال: اختلفنا فيها، كما اختلفتم، ونحن بفناء بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، فقال: أنا أعلم لكم ذلك، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان جريا عليه، فاستأذن فدخل، ثم خرج إلينا، فأخبرنا أنها صلاة العصر. اهـ هذا الخبر رواه ابن حبان في الثقات في ترجمة كهيل بن حرملة. وابن سبلان وابن دهقان ذكرهما أيضا في الثقات. ورواه الحاكم ولم يذكر فيه شيئا.