• عبد الرزاق [١٩١٩١] عن ابن عيينة عن عاصم بن سليمان عن الشعبي قال: كان أبو بكر يقول: الكلالة من لا ولد له ولا والد. قال: وكان عمر يقول: الكلالة من لا ولد له. فلما طعن عمر قال: إني لأستحيي الله أن أخالف أبا بكر، أرى الكلالة ما عدا الولد والوالد. سعيد بن منصور في التفسير [٥٩١] حدثنا سفيان عن عاصم الأحول عن الشعبي قال: قال عمر: الكلالة ما عدا الولد، وقال أبو بكر رضي الله عنه: الكلالة ما عدا الولد والوالد، فلما طعن عمر رضي الله عنه، قال: إني لأستحي الله عز وجل أن أخالف أبا بكر رضي الله عنه: الكلالة ماعدا الولد والوالد. اهـ كذا قال ابن عيينة طعن، ورواه الدارمي [٣٠٣١] أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا عاصم عن الشعبي قال: سئل أبو بكر عن الكلالة فقال: إني سأقول فيها برأيي، فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان، أراه ما خلا الوالد والولد. فلما استخلف عمر قال: إني لأستحيي الله أن أرد شيئا قاله أبو بكر. اهـ رواه البيهقي من طريق يزيد. ابن جرير [٨٧٤٥] حدثنا الوليد بن شجاع السكوني قال حدثني علي بن مسهر عن عاصم عن الشعبي قال: قال أبو بكر رحمه الله عليه: إني قد رأيت في الكلالة رأيا فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن يك خطأ فمني ومن الشيطان، والله منه بريء أن الكلالة ما خلا الولد والوالد. فلما استخلف عمر رحمة الله عليه قال: إني لأستحيي من الله تبارك وتعالى أن أخالف أبا بكر في رأي رآه. حدثني يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا هشيم قال أخبرنا عاصم الأحول قال حدثنا الشعبي أن أبا بكر رحمه الله قال في الكلالة: أقول فيها برأيي، فإن كان صوابا فمن الله: هو ما دون الولد والوالد. قال: فلما كان عمر رحمه الله قال: إني لأستحيي من الله أن أخالف أبا بكر. حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا سفيان عن عاصم الأحول عن الشعبي أن أبا بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما قالا: الكلالة من لا ولد له ولا والد.
اهـ مختصر. ابن المنذر [٦٧٧٥] حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا أبو عوانة عن عاصم الأحول عن عامر الشعبي أن أبا بكر الصديق قال: إني قد رأيت في الكلالة رأيا، فإن رأيتم أن تقبلوه، رأيت أن ما عدا الوالد والولد كلالة. فلما استخلف عمر بن الخطاب أخبر بذلك فقال: إني أستحيي أن أخالف رأيا رآه أبو بكر. اهـ هذا أشبه، وهو مرسل صحيح.