للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن سعد [٣٣٢٥] أخبرنا وكيع بن الجراح عن أبي العميس عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن ابن مسعود أنه أوصى، فكتب في وصيته: بسم الله الرحمن الرحيم. ابن سعد [٣٣٢٥] أخبرنا وكيع بن الجراح عن أبي العميس عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن ابن مسعود أنه أوصى، فكتب في وصيته: بسم الله الرحمن الرحيم. أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: أخبرنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثني أبو عميس عتبة بن عبد الله قال: حدثني عامر بن عبد الله بن الزبير قال: أوصى عبد الله بن مسعود إلى الزبير، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بينهما، فأوصى إليه وإلى ابنه عبد الله بن الزبير: هذا ما أوصى عبد الله بن مسعود إن حدث به حدث في مرضه، إن مرجع وصيته إلى الزبير بن العوام وإلى ابنه عبد الله بن الزبير وإنهما في حل وبل فيما وليا من ذلك وقضيا من ذلك، لا حرج عليهما في شيء منه، وإنه لا تزوج امرأة من بناته إلا بعلمهما، ولا يحجر ذلك عن امرأته زينب بنت عبد الله الثقفية، وكان فيما أوصى به في رقيقه إذا أدى فلان خمسمئة فهو حر. اهـ ورواه البيهقي من طريق إبراهيم بن المنذر عن وكيع به، وهو مرسل جيد.

وقال ابن أبي شيبة [٣١٥٥٣] حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا هشام عن أبيه أن عبد الله بن مسعود وعثمان والمقداد بن الأسود وعبد الرحمن بن عوف ومطيع بن الأسود أوصوا إلى الزبير بن العوام، قال: وأوصى إلى عبد الله بن الزبير. الطبراني [٣٠٧٧] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا منجاب بن الحارث أنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه قال: أوصى إلى عبد الله بن الزبير عائشة وحكيم بن حزام وشيبة بن عثمان وعبد الله بن عامر. وقال الطبراني [٢٣٢] حدثنا أحمد بن زيد بن هارون القزاز المكي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة عن أبيه أن مطيع بن الأسود قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: والله لو عهدت عهدا أو تركت تركة لكان أحب إلي من أن أجعلها إليه الزبير بن العوام فإنه ركن من أركان الدين. ورواه البيهقي [١٣٠٣٤] من طريق يعقوب بن سفيان حدثني عبد الغفار بن عبد الله الموصلي حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه قال: أوصى إلى الزبير رضي الله عنه عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن مسعود والمقداد بن الأسود ومطيع بن الأسود رضي الله عنهم، وقال لمطيع: لا أقبل وصيتك فقال له مطيع: أنشدك الله والرحم والله ما أتبع في ذلك إلا رأي عمر بن الخطاب رضي الله عنه إني سمعت عمر يقول: لو تركت تركة أو عهدت عهدا إلى أحد لعهدت إلى الزبير بن العوام إنه ركن من أركان الدين. اهـ ذكره الهيثمي في المجمع عن الطبراني وقال: إسناده حسن.