للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٣١٤٨٢] حدثنا ابن علية عن ابن عون عن أنس بن سيرين أن امرأة أوصت بثلاثين درهما في سبيل الله، فلما كان زمن الفرقة قلت لابن عمر: امرأة أوصت بثلاثين درهما في سبيل الله، فنعطيها في الحج؟ فقال: أما إنه من سبيل الله. أبو عبيد في الأموال [١٩٧٧] سمعت إسماعيل بن إبراهيم ومعاذا يحدثانه عن ابن عون عن أنس بن سيرين عن ابن عمر سئل عن امرأة فذكره.

وقال ابن أبي شيبة [٣١٤٨٥] حدثنا وكيع عن شعبة عن أنس بن سيرين أن رجلا أوصى بشيء في سبيل الله، فقال ابن عمر: الحج في سبيل الله. ابن الجعد [١١٥١] أخبرنا شعبة عن أنس بن سيرين قال: أوصى إلي رجل بماله أن اجعله في سبيل الله، فسألت ابن عمر فقال: إن الحج من سبيل الله عز وجل فاجعله فيه. البيهقي [١٢٩٨٠] من طريق سعدان بن نصر حدثنا إسحاق الأزرق عن عبد الملك يعني ابن أبي سليمان عن أنس بن سيرين قال قلت لعبد الله بن عمر: إنه أرسل إلي بدراهم أجعلها في سبيل الله, وإن من الحاج من بين منقطع به وبين من قد ذهبت نفقته، أفأجعلها فيهم؟ قال: نعم، اجعلها فيهم فإنه في سبيل الله، قال: قلت: إني أخاف أن يكون صاحبي إنما أراد المجاهدين. قال: اجعلها فيهم فإنهم في سبيل الله، قال: قلت: إني أخاف الله أن أخالف ما أمرت به، قال: فغضب وقال: ويحك أوليس بسبيل الله؟ . اهـ صحيح، كتبته في الزكاة مختصرا.

وقال الدارمي [٣٣٦٧] حدثنا الحكم بن المبارك أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن موسى بن عقبة عن نافع أن رجلا جاء إلى ابن عمر فقال: إن رجلا أوصى إلي وجعل ناقة في سبيل الله وليس هذا زمانا يخرج إلى الغزو، فأحمل عليها في الحج؟ فقال ابن عمر: الحج والعمرة من سبيل الله. اهـ سند جيد.

وقال ابن أبي شيبة [٣١٤٨٣] حدثنا عبيد الله بن موسى عن موسى بن عبيدة عن واقد بن محمد بن زيد أن رجلا مات وترك مالا وأوصى به في سبيل الله، فذكر ذلك الوصي لعمر بن الخطاب، فقال: أعطه عمال الله، قال: وما عمال الله؟ قال: حجاج بيت الله. الدارمي [٣٣٦٨] أخبرنا عبيد الله بن موسى عن موسى بن عبيدة، وهو ضعيف.