للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• الشافعي [هق ٤٥٩٦] أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال: رأيت أنا وعطاء بن أبي رباح ابن عمر طاف بعد الصبح وصلى قبل أن تطلع الشمس. اهـ هذا سند صحيح. وقال الطبراني [١٣٦٤٨] حدثنا أحمد بن محمد بن الجهم السمري ثنا عبدة بن عبد الله الصفار ثنا عوف بن محمد أبو غسان ثنا محمد بن مسلم الطائفي عن عمرو بن دينار قال: رأيت ابن عمر طاف بعد صلاة الصبح، ثم صلى ركعتين ثم قال: إنما يكره عند طلوع الشمس لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الشمس تطلع بين قرني شيطان. اهـ

وقال البيهقي [٤٥٩٧] أخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا يحيى بن حمزة عن موسى بن يسار أنه سمع عطاء بن أبي رباح قال: رأيت عبد الله بن عمر طاف بعد صلاة الصبح قبل طلوع الشمس، ثم ركع. فذكرت ذلك لنافع، فقال نافع: كذب أهل مكة على ابن عمر. اهـ وهذا سند حسن، موسى بن يسار دمشقي صالح الحديث.

وقال عبد الرزاق [٤٠١٧] عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر دخل المسجد والقوم في الصلاة ولم يكن صلى ركعتي الفجر فدخل مع القوم في صلاتهم ثم قعد حتى إذا أشرقت له الشمس قضاها. قال: وكان إذا أقيمت الصلاة وهو في الطرق صلاهما في الطريق. اهـ صحيح.

وقال ابن خزيمة عن علي بن حجر في حديثه عن إسماعيل بن جعفر قال [٢٩٥] حدثنا العلاء عن أبيه أنه قال: صدرت مع عبد الله بن عمر من منى، فبتنا بالمحصب حتى صلينا به الصبح، ثم ركبنا حتى أتينا المسجد، فإذا عبد الله بن الزبير يصلي لأهل مكة صلاة الصبح، فوقف ابن عمر ينتظره، فلما فرغ دخل وطاف بالبيت، ثم ركب فلم يصل، فسار حتى إذا ارتفع الضحى نزل فصلى. اهـ حسن صحيح.