للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

• مالك [١٥٦٢] عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أنه بلغه أن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قتلت جارية لها سحرتها وقد كانت دبرتها فأمرت بها فقتلت.

وقال عبد الرزاق [١٨٧٥٧] عن معمر عن أيوب عن نافع أن حفصة سحرت فأمرت عبيد الله أخاها فقتل ساحرتين. اهـ كذا قال معمر. ورواه الخلال من طريق وكيع قال حدثنا العمري عن نافع أن جارية لحفصة سحرتها، فأمرت بها فقتلت. اهـ

وقال عبد الرزاق [١٨٧٤٧] عن عبد الله أو عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن جارية لحفصة سحرتها واعترفت بذلك، فأمرت بها عبد الرحمن بن زيد فقتلها. فأنكر ذلك عليها عثمان. فقال ابن عمر: ما تنكر على أم المؤمنين من امرأة سحرت واعترفت فسكت عثمان. ابن وهب [١٢٦] حدثني عبد الله بن عمر وأسامة بن زيد عن نافع عن عبد الله بن عمر أن حفصة أمرت بها فقتلت (١). وقال الخلال [٤٦٨] أخبرنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد الله قال أخبرني نافع عن ابن عمر أن حفصة سحرتها جاريتها، فاعترفت بسحرها، فأمرت عبد الرحمن بن زيد فقتلها، فبلغ ذلك عثمان، رضي الله عنه، فأنكره، فجاءه عبد الله فأخبره خبر الجارية، قال: وكان عثمان إنما أنكر ذلك أنه صنع ذلك دونه. اهـ

وقال ابن أبي شيبة [٢٩٥٨٣] حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن جارية لحفصة سحرتها ووجدوا سحرها واعترفت، فأمرت عبد الرحمن بن زيد فقتلها، فبلغ ذلك عثمان فأنكره، واشتد عليه، فأتاه ابن عمر فأخبره أنها سحرتها، ووجدوا سحرها واعترفت به. فكأن عثمان إنما أنكر ذلك لأنها قتلت بغير إذنه. الخلال [١٣٥٣] أخبرني عبيد الله بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا [محمد] بن سعيد قال حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن جارية لحفصة سحرتها، ووجدوا سحرها، واعترفت به، فأمرت حفصة عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب فقتلها، فبلغ ذلك عثمان، رضي الله عنه، فأنكر ذلك واشتد فيه، فأتاه فقال: إنها سحرتها، ووجدنا سحرها، واعترفت به، فكأن عثمان إنما أنكر ذلك واشتد فيه؛ لأنها قتلت دونه. اهـ كذا محمد، أظنه سويد بن سعيد. البيهقي [١٦٩٤١] من طريق سعدان بن نصر حدثنا أبو معاوية عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن حفصة بنت عمر سحرتها جارية لها فأقرت بالسحر وأخرجته فقتلتها فبلغ ذلك عثمان فغضب فأتاه ابن عمر فقال: جاريتها سحرتها أقرت بالسحر وأخرجته. قال: فكف عثمان. قال: وكأنه إنما كان غضبه لقتلها إياها بغير أمره. اهـ صحيح.


(١) - ثم قال: فأخبرني ابن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن الأسدي أنه كان يقتل السحار عندهم, وأن مروان بن الحكم قتل ساحرا كان منزله قريبا من منزل عروة بن الزبير، ولم يزالوا يقتلون. اهـ صحيح، محمد هو أبو الأسود يتيم عروة.