• ابن أبي شيبة [٢٩٠٩٠] حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال: ادرؤوا القتل والجلد عن المسلمين ما استطعتم. البيهقي [١٧٥٢٠] من طريق عبد الله بن هاشم حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله مثله. ابن المنذر [٩٢٠٣] حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا عبد الله عن سفيان عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال: ادرءوا القتل عن عباد الله ما استطعتم. ابن المنذر [٩٢٠٤] حدثنا يحيى بن محمد حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل قال: قال عبد الله ادرءوا القتل والجلد عن عباد الله. اهـ سند جيد. وقال ابن المنذر [٩٠٨٠] حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا حماد عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش أن ابن مسعود قال: ادرءوا الحدود ما استطعتم. اهـ الأول أصح.
وقال عبد الرزاق [١٣٦٤٠] عن الثوري ومعمر عن عبد الرحمن بن عبد الله عن القاسم بن عبد الرحمن قال قال ابن مسعود: ادرؤا الحدود والقتل عن عباد الله ما استطعتم. الطبراني [٨٩٤٧] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن القاسم قال: قال عبد الله: ادرءوا الجلد والقتل عن عباد الله ما استطعتم. اهـ مرسل جيد.
وروى البيهقي [١٧٥١٨] من طريق سعيد بن منصور حدثنا هشيم أخبرنا عبيدة عن إبراهيم قال قال ابن مسعود: ادرءوا الحدود ما استطعتم فإنكم أن تخطئوا في العفو خير من أن تخطئوا في العقوبة، وإذا وجدتم لمسلم مخرجا فادرءوا عنه الحد. وقال عبد الرزاق [١٨٦٩٨] عن الثوري عن حماد عن إبراهيم قال: كان يقال ادرؤا الحدود عن المسلمين ما استطعتم فإذا وجدتم للمسلم مخرجا فادرؤا عنه فإنه أن يخطأ حاكم من حكام المسلمين في العفو خير من أن يخطأ في العقوبة. اهـ هذا أصح، وعبيدة بن معتب الضبي ليس بالقوي. وقد كتبته من طريق الأعمش.