للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٢٨٧٣٨] حدثنا مروان بن معاوية عن حميد عن أنس أن أبا بكر أتي بغلام قد سرق، فلم يتبين احتلامه فشبره فنقص أنملة فتركه فلم يقطعه. علي بن حجر في أحاديثه [١٠٣] عن إسماعيل بن جعفر قال حدثنا حميد عن أنس أن سارقا أتي به أبو بكر فقال: فدعى بالمقدار فقدره فوجده قد نقص أنملة فتركه قال: فسمي الغلام بعد ذلك نميلة. ابن المنذر [٢٣٢٩] وحدثونا عن أبي موسى ثنا يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس أن أبا بكر أتي بسارق فشبره فنقص أنملة من ستة أشبار فتركه ولم يقطعه. ابن المنذر [٩٠٧٢] حدثنا أبو سعد قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى عن يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس فذكره. صحيح، خلا زيادة ذكر النميلة أظنه وهما، الصحيح عن عمر.

وقال ابن المنذر [٩٠٧٣] حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا حجاج بن منهال قال: حدثنا حماد قال: حدثنا حميد عن أنس أن غلاما سرق فأتى به عمر بن الخطاب فأخذوا مقياسه، قال أنس: ففتلت الخيط فتلا شديدا فنقص أنملة فلم يقطعه. قال حميد: نقص من سداسي أنملة. اهـ هذا وهم، والصحيح من هذا الوجه عن أبي بكر (١).


(١) - قال ابن أبي حاتم في العلل [١٣٥٠] وسئل أبي عن حديث رواه حماد ابن سلمة عن حميد عن أنس أن غلاما سرق على عهد عمر، فأتي به عمر، فشبر الغلام، وأخذ مقايسه، فنقص أنملة فلم يقطعه. قال أبي: هذا خطأ، حدثنا الأنصاري عن حماد عن أنس أن غلاما سرق، فأتي به أبو بكر فشبره. وهو الصحيح. اهـ كذا في المطبوع، عن حماد وهو تصحيف من حميد.