• عبد الرزاق [١٨٩٢٩] عن أيوب عن عكرمة أن عمار بن ياسر أخذ سارقا ثم قال: أستره لعل الله يسترني. اهـ مرسل، يرويه عبد الرزاق عن معمر عن أيوب.
وقال ابن أبي شيبة [٢٨٦٦٥] حدثنا شريك عن سعيد بن مسروق عن عكرمة قال: سرقت عيبة لعمار بالمزدلفة، فوضع في أثرها جفنة ودعا القافة، فقالوا: حبشي، فاتبعوا أثره حتى انتهوا إلى حائط وهو يقلبها، فأخذها وتركه، فقيل له، فقال: أستر عليه لعل الله أن يستر علي.
وقال عبد الرزاق [١٨٩٣٠] عن الثوري قال أخبرني أبي عن عكرمة عن ابن عباس أنه أخذ سارقا فزوده وأرسله، وأن عمارا أخذ سارقا عيبته فدل عليه فلم يهجه وتركه. ابن المنذر [٩٠٨٥] حدثنا موسى قال: حدثنا حميد بن مسعدة قال: حدثنا حماد قال: حدثنا أيوب عن عكرمة أن ابن عباس أخذ سارقا فأرسله وقال: أستره لعل الله يستر يوم القيامة.
وقال ابن أبي شيبة [٢٨٦٦٦] حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن عكرمة أن ابن عباس وعمارا والزبير أخذوا سارقا فخلوا سبيله، فقلت لابن عباس: بئس ما صنعتم حين خليتم سبيله فقال: لا أم لك، أما لو كنت أنت لسرك أن يخلى سبيلك. اهـ صحيح عن ابن عباس، وذكر الزبير لا يثبت.
ورواه أبو عمر في التمهيد [٢٣/ ١٣١] من طريق عدي بن الفضل عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس أن عمار بن ياسر أخذ سارقا فقال: ألا أستره لعل الله يسترني. اهـ منكر.