للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [١٨١٨٣] عن الثوري عن عوف الأعرابي قال: لقيت شيخا في زمان الجماجم فخليته وسألت عنه فقيل لي ذلك أبو المهلب عم أبي قلابة فسمعته يقول: رمى رجل رجلا بحجر في رأسه في زمان عمر بن الخطاب فذهب سمعه وعقله ولسانه وذكره فقضى فيها عمر بأربع ديات وهو حي. ابن أبي شيبة [٢٧٤٣٦] حدثنا أبو خالد عن عوف قال: سمعت شيخا قبل فتنة ابن الأشعث، فنعت نعته، قالوا: ذاك أبو المهلب عم أبي قلابة قال: رمي رجل بحجر في رأسه فذهب سمعه ولسانه وعقله وذكره فلم يقرب النساء، فقضى فيه عمر بأربع ديات. عبد الله في مسائله [١٢٥٦] حدثني أبي قال حدثنا هشيم قال أخبرنا عوف قال حدثني شيخ من جرم أن رجلا رمى رجلا بحجر فأصاب رأسه فذهب بسمعه وبصره ولسانه وعقله أو ذكره. قال: فقضى له عمر بن الخطاب بأربع ديات وهو حي. قال فنعته فقيل ذلك أبو المهلب عم أبي قلابة. وقال هشيم مرة: وذهب سمعه ونكاحه وبصره وعقله. ابن المنذر [٩٥٥٨] حدثنا علي بن الحسن قال حدثنا عبد الله بن الوليد عن سفيان قال: حدثنا عوف الأعرابي قال: لقيت شيخا في زمن الجماجم فخليته فسألت عنه، فقيل: ذلك أبو المهلب عم أبي قلابة. قال: فسمعته يقول: رمى رجل رجلا بحجر في رأسه في زمان عمر بن الخطاب، فذهب سمعه وعقله ولسانه وذكره، فقضى فيه عمر أربع ديات. اهـ ورواه البيهقي من طريق علي بن الحسن. ابن المنذر [٩٤٥٥] حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا حجاج قال حدثنا حماد قال أخبرنا عوف الأعرابي قال: سمعت شيخا من جرم يحدث فسألت عنه فقيل: أبو المهلب فسمعته يقول: رمى رجل رأس رجل بحجر فذهب لسانه وسمعه وذكره وعقله، فقضى فيه عمر بن الخطاب بأربع ديات.

البيهقي [١٦٦٥٤] من طريق الحسن بن سفيان أخبرنا أبو بكر حدثنا أبو الوليد عن عوف قال سمعت شيخا قبل فتنة ابن الأشعث فنعت نعته فقالوا ذاك أبو المهلب عم أبي قلابة قال: رمى رجل بحجر في رأسه فذهب سمعه ولسانه وعقله وذكره فلم يقرب النساء فقضى فيه عمر بأربع ديات. اهـ كذا، ولا أعلم ابن أبي شيبة روى عن أبي الوليد، والله أعلم. ورواه ابن حزم [١١/ ٥٣] من طريق ابن وضاح نا موسى بن معاوية نا وكيع نا سفيان هو الثوري عن عوف مثله. صحيح.

وقال ابن أبي شيبة [٢٧٩١٩] حدثنا محمد بن أبي عدي عن الأشعث عن الحسن في رجل أفزع رجلا فذهب عقله، قال: لو أدركه عمر لضمنه. البيهقي [١٦٦٥٨] من طريق سعدان بن نصر حدثنا معاذ عن أشعث عن الحسن سئل عن رجل فزع رجلا فذهب عقله قال: لو أدركه لضمنه الدية. اهـ لا بأس به.