للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• مالك [١٠١٤] عن طلحة بن عبد الملك الأيلي عن القاسم بن محمد بن الصديق عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه (١) اهـ رواه البخاري.


(١) - ثم قال يحيى: وسمعت مالكا يقول: معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يعصي الله فلا يعصه أن ينذر الرجل أن يمشي إلى الشام أو إلى مصر أو إلى الربذة أو ما أشبه ذلك مما ليس لله بطاعة إن كلم فلانا أو ما أشبه ذلك فليس عليه في شيء من ذلك شيء إن هو كلمه أو حنث بما حلف عليه لأنه ليس لله في هذه الأشياء طاعة وإنما يوفى لله بما له فيه طاعة. اهـ ورواه الترمذي ثم قال: وهو قول أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، وبه يقول مالك والشافعي قالوا: لا يعصى الله وليس فيه كفارة يمين إذ كان النذر في معصية. اهـ