للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• مالك [٩٩٨] عن يحيى بن سعيد عن معاذ بن جبل أنه قال: الغزو غزوان فغزو تنفق فيه الكريمة ويياسر فيه الشريك ويطاع فيه ذو الأمر ويجتنب فيه الفساد فذلك الغزو خير كله. وغزو لا تنفق فيه الكريمة ولا يياسر فيه الشريك ولا يطاع فيه ذو الأمر ولا يجتنب فيه الفساد فذلك الغزو لا يرجع صاحبه كفافا اهـ هذا منقطع.

ورواه سعيد بن منصور [٢٣٢٣] حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله وبشر بن عبد الله بن يسار السلمي عن جنادة بن أبي أمية الأزدي عن معاذ بن جبل قال: الغزو غزوان، فأما الغزو الذي يلتمس فيه وجه الله فينفق فيه الكريمة، ويحتسب فيه العمل، ويجتنب فيه الفساد، ويياسر فيه الشريك، ويطاع فيه الإمام، فذلك له نومه ونبهه حتى يقفل، وأما الغزو الذي لا يلتمس فيه وجه الله فرياء وسمعة وشقاق ومعصية، فذلك الذي لا يئوب بالكفاف. اهـ فيه انقطاع، ما أظن بشرا سمع جنادة.

وقال أبو داود [٢٥١٧] حدثنا حيوة بن شريح الحضرمي حدثنا بقية حدثني بحير عن خالد بن معدان عن أبي بحرية عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وياسر الشريك واجتنب الفساد فإن نومه ونبهه أجر كله. وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لم يرجع بالكفاف. اهـ صححه الحاكم والذهبي. ورواه أبو عمر في الاستذكار من طريق أبي داود وحسنه.