للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٣٣٥٠٠] حدثنا أبو معاوية عن عبيد الله بن عمر عن محمد بن المنكدر عن ربيعة بن عبد الله بن الهدير قال: كان عمر إذا حمل على فرس أو بعير في سبيل الله قال: إذا جاوزت وادي القرى أو مثلها من طريق مصر فاصنع بها ما بدا لك. اهـ كذا قال أبو معاوية.

وقال مالك [٩٦٨] عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه كان إذا أعطى شيئا في سبيل الله يقول لصاحبه إذا بلغت وادي القرى فشأنك به. عبد الرزاق [٩٦٦٨] عن عبد الله بن عمر عن نافع قال أعطى ابن عمر بعيرا في سبيل الله فقال للذي أعطاه إياه لا تحدثن فيه شيئا حتى إذا جاوزت وادي القرى أو حذوه من طريق مصر فشأنك به. عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع مثله. أبو إسحاق الفزاري في السير [٧٦] عن عبيد الله بن عمر وموسى بن عقبة عن نافع قال: كان ابن عمر إذا حمل على البعير أو الدابة في سبيل الله، قال لصاحبها: لا تملكها حتى تجاوز بها وادي القرى، فإذا جاوزت وادي القرى من طريق الشام، أو حذوه من طريق مصر فاصنع بها ما شئت. أبو إسحاق عن إسماعيل بن أمية عن نافع أن ابن عمر كان يقول: إذا جاوزت وادي القرى فاصنع بها ما شئت. أبو إسحاق عن عبد الله بن عون عن نافع أن ابن عمر كان يقول: إذا بلغت ذا خشب فشأنك بها. عفان [١٤٤] حدثنا وهيب حدثنا أيوب حدثنا نافع أن ابن عمر كان إذا أعطى الشيء في سبيل الله قال لصاحبه: لا تحدث فيه شيئا حتى تبلغ به وادي القرى أو نحوه من طريق مصر، فإذا بلغت وادي القرى أو نحوه من طريق مصر فشأنك. ابن أبي شيبة [٣٣٥٠١] حدثنا أبو أسامة قال: ثنا عبيد الله عن نافع قال: كان ابن عمر إذا حمل على بعير في سبيل الله اشترط على صاحبه أن لا يهلكه حتى يبلغ وادي القرى أو حذاه من طريق مصر فإذا خلف ذلك فهو كهيئة ماله يصنع ما شاء. سعيد بن منصور [٢٣٥٩] حدثنا عبد العزيز بن محمد عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا حمل على البعير في سبيل الله قال له إذا أراد الشام: إذا جئت وادي القرى من طريق الشام فاصنع به ما تصنع بمالك، فإذا أراد مصر قال: إذا جئت سقيا من طريق مصر فاصنع به ما تصنع بمالك.

ابن المنذر [٦٣٣٤] أخبرنا محمد بن عبد الله قال: أخبرني عبيد الله بن عمر ويونس بن زيد وغير واحد أن نافعا حدثهم عن عبد الله بن عمر أنه كان إذا حمل على البعير في سبيل الله أو على الدابة أو على الشيء قال لصاحبه: لا تبعة ولا تملكه حتى تخلف وادي القرى من طريق الشام أو حذوه من طريق مصر، ثم شأنك وشأنه. اهـ صحيح.