للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• مالك [٩٨٩] عن زيد بن أسلم أن عمر بن الخطاب كان يقول: اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك ووفاة ببلد رسولك. اهـ

ورواه ابن شبة في تاريخ المدينة [٣/ ٨٧٢] حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن أبيه عن حفصة بنت عمر: سمعت عمر يقول: اللهم ارزقني قتلا في سبيلك، ووفاة ببلد نبيك، قالت حفصة: أنى لك ذلك يا أبه؟ قال: إن الله يأتي بأمره أنى شاء. اهـ

ورواه البخاري [١٧٩١] حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر قال: اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم. اهـ

ورواه عبد الرزاق [٩٥٥٠] عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال: اللهم إني أسالك شهادة في سبيلك في مدينة رسولك صلى الله عليه وسلم.

وروى مالك في الموطأ [٩٨٥] عن زيد بن أسلم أن عمر بن الخطاب كان يقول: اللهم لا تجعل قتلي بيد رجل صلى لك سجدة واحدة يحاجني بها عندك يوم القيامة. اهـ هذا مرسل، وكذلك رواه القعنبي وأبو مصعب عن مالك. ورواه إسحاق بن راهويه [المطالب العالية ٣٨٩٣] أخبرنا عيسى بن يونس ثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول: اللهم لا تجعل قتلي بيد رجل صلى لك سجدة. اهـ قال ابن حجر: هذا إسناد صحيح. اهـ

ورواه أبو نعيم في الحلية [١/ ٥٣] حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا أبو العباس الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث بن سعد عن هشام عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه سمع عمر بن الخطاب يقول: اللهم لا تجعل قتلي على يدي عبد قد سجد لك سجدة يحاجني بها يوم القيامة. اهـ أبو العباس هو السراج محمد بن إسحاق، وإبراهيم هو القصار. ثقات كلهم.

وقال ابن سعد [٤٠٥٩] أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة عن أبيه قال: رأى عوف بن مالك أن الناس جمعوا في صعيد واحد، فإذا رجل قد علا الناس بثلاثة أذرع، قلت: من هذا؟ قال: عمر بن الخطاب، قلت: بم يعلوهم؟ قال: إن فيه ثلاث خصال: لا يخاف في الله لومة لائم، وإنه شهيد مستشهد، وخليفة مستخلف، فأتى عوف أبا بكر فحدثه، فبعث إلى عمر فبشره فقال أبو بكر: قص رؤياك، قال: فلما قال: خليفة مستخلف انتهره عمر فأسكته، فلما ولي عمر، انطلق إلى الشام فبينما هو يخطب إذ رأى عوف بن مالك فدعاه فصعد معه المنبر فقال: اقصص رؤياك، فقصها، فقال: أما ألا أخاف في الله لومة لائم فأرجو أن يجعلني الله فيهم، وأما خليفة مستخلف، فقد استخلفت فأسأل الله أن يعينني على ما ولاني، وأما شهيد مستشهد فأنى لي الشهادة وأنا بين ظهراني جزيرة العرب لست أغزو الناس حولي، ثم قال: ويلي ويلي، يأتي بها الله إن شاء الله. اهـ صحيح. يأتي بشواهده في كتاب التعبير إن شاء الله.