للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٣٣٠١٣] حدثنا وكيع قال: ثنا مصعب بن سليم قال: سمعت أنس بن مالك يقول: إن أبا موسى أراد أن يستعمل البراء بن مالك، فأتى فقال له البراء بن مالك: أعطني سيفي وقوسي ورمحي. ابن أبي شيبة [١٩٧٤٤] حدثنا أبو أسامة حدثنا مصعب بن سليم الزهري قال: حدثنا أنس بن مالك قال: لما بعث أبو موسى على البصرة كان ممن بعث معه البراء, وكان من وزرائه وكان يقول له: اختر من عملي، فقال: البراء: ومعطي أنت ما سألتك؟ قال: نعم، قال: أما إني لا أسألك إمارة مصر، ولا جبايته, ولكن أعطني قوسي ورمحي وفرسي وسيفي ودرعي, والجهاد في سبيل الله، فبعثه على جيش، فكان أول من قتل. اهـ سند جيد.

وقال ابن أبي شيبة [١٩٧٤٥] حدثنا أبو أسامة حدثنا مصعب بن سليم عن أنس قال: تمثل البراء ببيت من شعر فقلت له: أي أخي تمثلت ببيت من شعر، لا تدري لعله آخر شيء تكلمت به؟ قال: لا أموت على فراشي، لقد قتلت من المشركين والمنافقين مئة رجل إلا رجلا. اهـ

وقال عبد الرزاق [٩٤٦٩] عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: استلقى البراء بن مالك على ظهره فترنم فقال له أنس: اذكر الله يا أخي فاستوى جالسا وقال أي أنس أتراني أموت على فراشي وقد قتلت مئة من المشركين مبارزة سوى ما شاركت في قتله. ابن سعد [٥٦٠٠] أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: وزعم ثابت عن أنس بن مالك قال: دخلت على البراء بن مالك وهو يتغنى ويرنم قوسه فقلت إلى متى هذا؟ فقال: يا أنس، أتراني أموت على فراشي موتا؟ والله لقد قتلت بضعة وتسعين سوى من شاركت فيه، يعني من المشركين. الطبراني [٦٩١] حدثنا أحمد بن محمد الخزاعي الأصبهاني ثنا موسى بن إسماعيل ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ثنا شيبان بن فروخ ثنا أبو هلال عن محمد بن سيرين أن أنس بن مالك دخل على البراء بن مالك وهو يقول الشعر فقال له: أخي أما علّمك الله ما هو خير لك من هذا؟ زاد موسى بن إسماعيل في حديثه فقال له البراء: أتخشى علي أن أموت على فراشي؟ والله لا يكون ذلك بلاء الله إياي فقد قتلت مئة من المشركين منهم من تفردت بقتله ومنهم من شاركت فيه. اهـ صحيح. ورواه البغوي أبو القاسم في معجم الصحابة.