• عبد الرزاق [٢١٣٧] عن ابن جريج قال حدثني من أصدق عن عائشة أنها سمعت عروة يتحدث بعد العتمة فقالت: ما هذا الحديث بعد العتمة، ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم راقدا قط قبلها ولا متحدثا بعدها إما مصليا فيغنم أو راقدا فيسلم. عبد الرزاق [٢١٤٩] عن جعفر بن سليمان عن رجل من أهل مكة عن عروة بن الزبير قال: كنت أتحدث بعد العشاء الآخرة فنادتني عائشة ألا تريح كاتبيك يا عرية إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام قبلها ولا يتحدث بعدها. وقال ابن أبي عمر [المطالب ٣٠٧] حدثنا يحيى بن سليم عن هشام بن عروة قال: سمعت أبي يقول: سمعت عائشة أم المؤمنين كلامي بعد العشاء التي تسميها الأعراب العتمة، قال: وكنا في حجرة بيننا وبينها سعف، فقالت: يا عرية أو يا عروة ما هذا السمر؟ إني ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما قبل هذه الصلاة، ولا متحدثا بعدها، إما نائما فيسلم، وإما مصليا فيغنم. اهـ حسن.
وقال ابن أبي شيبة [٦٧٥٨] حدثنا ابن إدريس عن هشام عن أبيه أنه كان يسمر بعد العشاء حتى تقول عائشة: قد أصبحتم. إسماعيل بن إسحاق [٢٢٣] حدثنا سليمان قال حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كنا نتحدث عند حجرة عائشة فكانت تنادينا يا ابن أختي قد طلع الفجر! . اهـ صحيح، كأنه منها إنكار. ورواه يحيى بن معين في فوائده [١٩] نا عباد بن عباد المهلبي عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كنا نشهد بعد الفجر تنادينا عائشة من حجرتها: يا بني، أصبحتم أو أسحرتم. اهـ سياق ابن إدريس وحماد أصح.