للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• أبو إسحاق الفزاري في السير [٣٤٤] عن ليث عن الأعرج عن أبي هريرة قال: من صام يوما في سبيل الله باعده الله من جهنم مسيرة مائة عام. اهـ ضعيف. وهو عند أحمد والترمذي والنسائي من غير هذا الوجه مرفوعا، بسياق آخر (١).


(١) - قال ابن أبي زمنين في قدوة الغازي [١٢]: ورأيت أهل العلم يستحبون التكبير في العساكر والثغور والمرابطات دبر صلاة العشاء، وصلاة الصبح تكبيرا عاليا ثلاث تكبيرات ولم يزل ذلك من شأن الناس قديما. ثم قال: وقال أبو هريرة: من كبر تكبيرة في سبيل الله رافعا بها صوته كتب الله له بها مائة ألف حسنة، وأسكنه بها دار الجلال. وقال: وقال عبد الله بن عباس: من صلى ركعتين في سبيل الله خرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه. قال وقال أبو هريرة: من صام رمضان في سبيل الله فكأنما صام ألفي ألف رمضان. قال: وقال أبو هريرة: أفضل الغزاة خادمهم وراعي دوابهم. وقال سلمان: كان أصحاب رسول الله إذا غزوا أو سافروا اشترط أفضلهم العمل، فإن أخطأه ذلك اشترط الأذان. اهـ كذا ذكر رحمه الله، ولا يثبت من ذلك شيء خلا حسن الصحابة في السفر.