• عبد الرزاق [١٦١٩٨] عن ابن جريج قال أخبرني عبد الكريم بن أبي المخارق أن زياد بن جارية أخبر عبد الملك أن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الشام أن يتعلموا الغرض ويمشوا بين الغرضين حفاة وعلموا صبيانكم الكتابة والسباحة. فبينا هم يرمون مر صبي فأصابه أحدهم فقتله فكتب في ذلك إلى عمر فكتب أن أعلم هل كان بينهم من ذحل في الجاهلية فكتب عامل حمص أني كتبت فلم أجدهم كانوا يتبادلون وكتب إلى عمر أنه ليس له وارث يعلم ولا ذو قرابة إلا خال فكتب عمر أن ديته لخاله إنما الخال والد وترك مواليه الذين أعتقوه. اهـ ضعيف.
وقال سعيد بن منصور [٢٤٥٥] حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش عن رجال من الفقهاء أحدهم حكيم بن حكيم بن عباد الأنصاري أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي عبيدة بن الجراح: أن علموا مقاتلتكم الرمي، وعلموا غلمانكم العوم. الطبراني في فضل الرمي وتعليمه [٩] حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن أبي أمامة بن سهيل بن حنيف قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجراح: أن علموا غلمانكم العوم، ومقاتلتكم الرمي. وكانوا يختلفون في الأعراض، فجاء سهم غرب، فقتل غلاما وهو في حجر خال له لا يعلم له أصل، فكتب أبو عبيدة إلى عمر: إلى من أدفع عقله؟ فكتب إليه عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: الله ورسوله مولى من لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له. اهـ ورواه البيهقي من طريق أبي نعيم. وصححه الترمذي وابن حبان، وضعفه ابن معين. كتبته في المواريث.
وقال سعيد بن منصور [٢٩٢٥] حدثنا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن عبد الله والأحوص بن حكيم وأرطاة بن المنذر عن أبي الأحوص حكيم بن عمير أن عمر بن الخطاب كتب: ومن عاقدتم على عقد فأتموا إليهم، واتقوا ظلمهم، وإياكم ولباس الأقبية، ورقاق الخفاف، وائتزروا، وانتعلوا وأدبوا الخيل، وتناضلوا. اهـ مرسل حسن.