• البخاري [٦٥٠١] حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا زهير حدثنا حميد عن أنس كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة. قال وحدثني محمد أخبرنا الفزاري وأبو خالد الأحمر عن حميد الطويل عن أنس قال كانت ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء، وكانت لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود له فسبقها، فاشتد ذلك على المسلمين وقالوا سبقت العضباء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن حقا على الله أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه. اهـ
وقال ابن أبي شيبة [٣٣٥٥٨] حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سعيد بن زيد عن الزبير بن خريت عن أبي لبيد قال: أرسلت الخيل والحكم بن أيوب على البصرة قال: فخرجنا ننظر إليها، فقلنا: لو ملنا إلى أنس بن مالك، فملنا إليه وهو في قصره بالزاوية، فقلنا له: يا أبا حمزة، أكانوا يتراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم والله لراهن يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس يقال له سبحة، فجاءت سابقة، فهش لذلك. ابن المنذر [٦٤١٢] حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا حجاج حدثنا سعيد بن زيد قال: حدثنا الزبير بن خريت قال: حدثنا أبو لبيد قال: أرسلت الخيل زمن الحجاج بن يوسف، والحكم بن أيوب أمير على البصرة قال: فأقمنا الرهان، فلما جاءت الخيل قال: قلنا: لو ملنا إلى أنس بن مالك، فسألناه أكانوا يراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فأتيناه، وهو في قصره بالزاوية فسألناه، فقلنا: يا أبا حمزة: أكنتم تراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراهن؟! قال: نعم والله، لقد راهن على فرس يقال له: سبحة، فسبق الناس، فهش لذلك وأعجبه. اهـ رواه أحمد والدارمي والطبراني في الأوسط وقال: لم يرو هذا الحديث عن أبي لبيد إلا الزبير بن خريت، تفرد به سعيد بن زيد. اهـ سعيد بن زيد ليس بالقوي. وأبو لبيد اسمه لِمازة بن زَبّار. والخبر رواه المقدسي في المختارة وحسنه الألباني.