• ابن أبي شيبة [٣٢٥٨٦] حدثنا أسباط بن محمد وابن فضيل عن مطرف عن رجل عن ابن عباس قال: خصاء البهائم مثلة ثم تلا (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله). ابن جرير [١٠٤٥١] حدثنا ابن وكيع قال حدثنا ابن فضيل عن مطرف قال حدثني رجل عن ابن عباس قال: إخصاء البهائم مُثلة. ثم قرأ (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله).اهـ
وقال ابن جرير [١٠٤٤٨] حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس أنه كره الإخصاء وقال: فيه نزلت (ولآمرنهم فليغِّيرُن خلقَ الله). وقال ابن جرير [١٠٤٦٠] حدثنا عمرو قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس بمثله. حدثنا ابن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس بمثله. البيهقي [١٩٧٩٦] من طريق آدم بن أبي إياس ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس، ح قال وحدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس في قوله (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) قال: يعني إخصاء البهائم. اهـ ما أرى حمادا أقامه. والصحيح عن عكرمة قوله. قال ابن جرير [١٠٤٦٢] حدثنا ابن بشار قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن عكرمة أنه كره الإخصاء، قال: وفيه نزلت (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله).اهـ
وقال عبد الرزاق [٨٤٤٧] سألت الأوزاعي عن الخصاء فقال: كانوا يكرهون خصاء كل شيء له نسل. اهـ
وقال البخاري في باب الركوب على الدابة الصعبة والفحولة من الخيل: وقال راشد بن سعد: كان السلف يستحبون الفحولة لأنها أجرى وأجسر. اهـ راشد بن سعد حمصي.
وقال ابن حجر في التغليق [٣/ ٤٣٧] وروي عن ابن محيريز نحوه قال الوليد بن مسلم عن إسماعيل عمن أخبره عن ابن محيريز قال: كانوا يستحبون إناث الخيل في الغارات والبيات ولما خفي يعني لأنها لا تصهل وفحول الخيل في الصفوف والحصون ولما ظهر أي لأنها أجسر وحصان الخيل في الكمين والطلائع لأنها أصبر. اهـ