للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• سعيد بن منصور [٢٣٩٦] حدثنا عبد الرحمن بن زياد عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: لأن أغزو في البحر خير لي من أن أنفق قنطارا متقبلا في سبيل الله. اهـ عبد الرحمن بن زياد هو الرصاصي، كان ربما أخطأ.

وقال ابن المبارك [٢٠٢] عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن خالد بن أبي مسلم عن عبد الله بن عمرو قال: غزوة في البحر أحب إلي من قنطار متقبلا. ابن أبي شيبة [١٩٧٥٠] حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن خالد بن أبي مسلم عن عبد الله بن عمرو قال: لأن أغزو في البحر غزوة أحب إلي من أن أنفق قنطارا متقبلا في سبيل الله عز وجل. ابن أبي عاصم [٢٨١] حدثنا بندار قال حدثنا محمد يعني غندر قال حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن خالد بن أبي مسلم عن عبد الله بن عمرو قال: لأن أغزو في البحر غزوة أحب إلي من أن أنفق قنطارا متقبلا في سبيل الله. اهـ هذا أصح. على رسم ابن حبان.

وقال عبد الرزاق [٩٦٣٠] عن الثوري عن يحيى بن سعيد قال أخبرني مخبر عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال: غزوة في البحر أفضل من عشر غزوات في البر ومن جاز البحر فكأنما جاز الأودية والمائد في السفينة كالمتشحط في دمه. ابن أبي شيبة [١٩٧٥٢] حدثنا وكيع عن سفيان عن يحيى بن سعيد عمن سمع عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال: المائد في البحر غازيا كالمتشحط في دمه شهيدا في البر. حدثنا وكيع عن سفيان عن يحيى بن سعيد أخبرني مخبر عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال: غزوة في البحر أفضل من عشر غزوات في البر، من جاز البحر غازيا فكأنما جاز الأودية كلها. اهـ

وقال سعيد بن منصور [٢٣٩٥] حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن وعبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال: غزوة في البحر تعدل عشرا في البر، والمائد في البحر كالمتشحط في دمه في البر. اهـ حسن صحيح.

وقال ابن أبي شيبة [١٩٨٣٨] حدثنا زيد بن حباب حدثني عبد الرحمن بن شريح عن عبيد الله بن المغيرة عن أبي فراس يزيد بن رباح مولى عمرو بن العاص أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول: إن الله يضحك إلى أصحاب البحر مرارا حين يستوي في مركبه ويخلي أهله وماله وحين يأخذه الميد في مركبه وحين يوجه البر فيشرف إليه. اهـ سند صحيح.

وقال ابن المبارك [٢٠٤] عن موسى بن أيوب الغافقي قال: حدثني رجل أن مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص أتى عبد الله بن عمرو بن العاص فقال: إني أريد غزو البحر فأوصني. قال: عليك بالبر، لا تؤذي، ولا تؤذى. قال: إني أردت البحر. قال عبد الله: إن حفظت ستا استوجبت ثمانيا من الحور العين ... ، لا تغل، ولا تخف غلولا، ولا تؤذ جارا، ولا ذميا، ولا تسب إماما، ولا تفرن، وخف. اهـ سند ضعيف.