• عبد الرزاق [٩٤١٢] عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه قال: حرق خالد بن الوليد ناسا من أهل الردة فقال عمر لأبي بكر: أتدع هذا الذي يعذب بعذاب الله؟ فقال أبو بكر: لا أشيم سيفا سله الله على المشركين. ابن أبي شيبة [٣٣٧٢٥] حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه قال: كانت في بني سليم ردة، فبعث إليهم أبو بكر خالد بن الوليد، فجمع منهم أناسا في حظيرة حرقها عليهم بالنار، فبلغ ذلك عمر، فأتى أبا بكر، فقال: انزع رجلا يعذب بعذاب الله، فقال أبو بكر: والله لا أشيم سيفا سله الله على عدوه حتى يكون الله هو يشيمه، وأمره فمضى من وجهه ذلك إلى مسيلمة. ابن سعد [٥٨٣٢] أخبرنا أبو معاوية الضرير قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال: كانت في بني سليم ردة فبعث إليهم أبو بكر خالد بن الوليد فجمع منهم رجالا في حظائر ثم أحرقهم بالنار فجاء عمر إلى أبي بكر فقال: انزع رجلا عذب بعذاب الله. قال: فقال أبو بكر لا والله لا أشيم سيفا سله الله على عباده حتى يكون هو يشيمه قال: ثم أمره فمضى من وجهه ذلك إلى مسليمة. وقال أخبرنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا هشام بن عروة قال: أخبرني أبي أن عمر بن الخطاب قال لأبي بكر: انزع خالد بن الوليد فإنه عذب بعذاب الله. قال: لا أشيم سيفا سله الله على الكفار حتى يكون الله الذي يشيمه. اهـ مرسل صحيح. وقد تقدم ذكر نهي أبي بكر عن المثلة.
وقال أبو يعلى [المطالب العالية ١٨٤٥] حدثنا الحارث بن سريج ثنا يحيى بن أبي زائدة ثنا مجالد عن عامر هو الشعبي قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد قام عدي بن حاتم بألف رجل من طيء فبعث أبو بكر خالد بن الوليد إلى اليمامة قال: وكان بنو عامر قد قتلوا عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرقوهم بالنار فكتب أبو بكر إلى خالد أن اقتل بني عامر وحرقهم بالنار ففعل حتى صاحب النساء ثم مضى حتى انتهى إلى إماء فخرجوا إليه فقال: الله أكبر الله أكبر فقالوا: نشهد أن لا الله إلا الله ونشهد أن محمدا رسول الله فلما سمع ذلك كف عنهم. اهـ مجالد ضعيف.