• الشافعي في الأم [٤/ ٢٢٤] أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي فاختة أن عليا رضي الله تعالى عنه أتي بأسير يوم صفين فقال: لا تقتلني صبرا، فقال علي: لا أقتلك صبرا إني أخاف الله رب العالمين. فخلى سبيله ثم قال: أفيك خير؟ أيبايع؟. ابن أبي شيبة [٣٣٢٧٠] حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن أبي فاختة قال: أخبرني جار لي قال: أتيت عليا بأسير يوم صفين فقال: لن أقتلك صبرا، إني أخاف الله رب العالمين. عبد الرزاق [١٨٥٩٢] عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي فاختة قال حدثني جار لي قال: أتيت عليا بأسير يوم صفين فقال لي: أرسله لا أقتله صبرا إني أخاف الله رب العالمين. أفيك خير؟ بايع. وقال للذي جاء به: لك سلبه. سعيد بن منصور [٢٩٥١] حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن أبي فاختة قال: أخبرني جار، لي قال: أتيت عليا يوم صفين بأسير، فقال له: لا تقتلني، فقال: لا أقتلك صبرا إني أخاف الله رب العالمين، أفيك خبر تبايع؟ فقال: نعم، فقال للذي جاء به: لك سلاحه. اهـ جار سعيد بن علاقة مبهم.
وقال الدولابي [١٣٤١] حدثنا علي بن معبد قال حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا كيسان أبو عمر قال: حدثني مولاي يزيد بن بلال قال: شهدت مع علي عليه السلام صفين فكان إذا أتي بالأسير قال: لن أقتلك صبرا إني أخاف الله رب العالمين. وكان إذا أخذ الأسير أخذ سلاحه وحلفه أن لا يقاتله وأعطاه دراهم ويخلي سبيله. اهـ ضعيف.