للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٩٧٠١] عن معمر عن عبد الكريم قال: أتي أبو بكر برأس، فقال: بغيتم. سعيد بن منصور [٢٦٥٢] حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن عبد الكريم الجزري قال: أتي أبو بكر برأس، فقال: بغيتم. البيهقي [١٨٣٥٣] من طريق أحمد بن نجدة حدثنا الحسن بن الربيع حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن عبد الكريم الجزري أنه حدثه أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أتي برأس فقال: بغيتم. اهـ مرسل.

وقال عبد الرزاق [٩٧٠٢] عن معمر عن الزهري قال: لم يؤت النبي صلى الله عليه وسلم برأس، وأتي أبو بكر برأس فقال: لا يؤتى بالجيف إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأول من أتي برأس ابن الزبير. ورواه أحمد بن منصور في الأمالي عن عبد الرزاق [١٥٣] وزاد: قال معمر: لا أدري أسمعته من الزهري أو أخبرني من سمعه منه. وقال سعيد بن منصور [٢٦٥١] حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر قال: حدثني صاحب لي عن الزهري قال: لم يحمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم رأس قط، ولا يوم بدر، وحمل إلى أبي بكر رأس فأنكره، وأول من حملت إليه الرءوس عبد الله بن الزبير. البيهقي [١٨٣٥٣] من طريق أحمد بن نجدة حدثنا الحسن بن الربيع حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر حدثني صاحب لنا عن الزهري قال: لم يحمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم رأس إلى المدينة قط، ولا يوم بدر، وحمل إلى أبي بكر رضي الله عنه فكره ذلك. قال: وأول من حملت إليه الرءوس عبد الله بن الزبير. اهـ

وقال عبد الرزاق [٩٧٠٣] عن زمعة بن صالح قال أخبرني زياد بن سعد أن ابن شهاب أخبره قال: لم يؤت النبي صلى الله عليه وسلم برأس ولا يوم بدر، وأتي أبو بكر برأسِ عظيمٍ، فقال: ما لي ولجيفهم؟ تحمل إلى بلد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم لم تحمل بعده في زمان الفتنة إلى مروان ولا إلى غيره حتى كان زمان ابن الزبير فهو أول من سن ذلك حمل إليه رأس زياد وأصحابه وطبخوا رؤوسهم في القدور. اهـ زمعة ليس بالقوي.

وقال سعيد بن منصور [٢٦٥٣] حدثنا إسماعيل بن عياش عن سليمان بن سليم وأبي بكر عن الزهري قال: قدموا على أبي بكر برأس يناق البطريق وبرءوس فكتب أبو بكر إلى عامله بالشام: أن لا تبعثوا إلي برأس، إنما يكفيكم الكتاب والخبر. اهـ هذا مرسل حسن.

وقال ابن وهب [٣٨] أخبرني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر أن عمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة بعثاه بريدا إلى أبي بكر الصديق برأس يناق بطريق الشام، فلما قدم على أبي بكر بالرأس أنكر ذلك. وقال: أيحمل إلي برأس من الشام! فقال عقبة: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم يصنعون ذلك بنا، قال أبو بكر: فاستنان بفارس والروم؟ لا يحمل إلي رأس، فإنما يكفي الكتاب والخبر. الطحاوي [ك ٧/ ٤٠٤] حدثنا بحر بن نصر قال حدثنا يحيى بن حسان قال حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر أن عمرو بن العاص وشرحبيل ابن حسنة بعثاه إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه برأس يناق بطريق الشام فلما قدم عليه أنكر ذلك أبو بكر فقال له عقبة يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم يصنعون ذلك بنا, فقال أبو بكر: أفاستنان بفارس والروم، لا تحملوا إلي رأسا إنما يكفي الكتاب والخبر. سعيد بن منصور [٢٦٤٩] حدثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن يزيد عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر أنه قدم على أبي بكر الصديق برأس يناق البطريق فأنكر ذلك، فقال: يا خليفة رسول الله فإنهم يفعلون ذلك بنا، قال: فاستنان بفارس والروم؟ لا تحمل إلي رأس، فإنما يكفي الكتاب والخبر. ابن المنذر [٦٣٤٢] حدثنا محمد بن علي حدثنا سعيد حدثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن يزيد عن ابن أبي حبيب عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر أنه قدم على أبي بكر برأس يناق البطريق، فأنكر ذلك فقال: يا خليفة رسول الله، فإنهم يفعلون ذلك.

قال: فاستنان بفارس والروم؟! لا تحمل إلي رأس، فإنما يكفي الكتاب والخبر. النسائي [ك ٨٦٢٠] أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثني عبد الله بن المبارك عن سعيد بن يزيد عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر أن عمرو بن العاص وشرحبيل ابن حسنة بعثاه بريدا برأس يناق البطريق إلى أبي بكر الصديق، فلما قدم على أبي بكر بالرأس أنكره فقال: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنهم يفعلون ذلك بنا، قال: أفاستنانا بفارس والروم؟ لا يحملن إلي رأس، فإنما يكفيني الكتاب والخبر. البيهقي [١٨٣٥١] من طريق أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن يزيد أبي شجاع عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر الجهني أن عمرو بن العاص وشرحبيل ابن حسنة بعثا عقبة بريدا إلى أبي بكر الصديق برأس يناق بطريق الشام، فلما قدم على أبي بكر أنكر ذلك، فقال له عقبة: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم يصنعون ذلك، قال: أفاستنان بفارس والروم؟ لا يحمل إلي رأس، فإنما يكفي الكتاب والخبر. ورواه الطحاوي [ك ٧/ ٤٠٥] حدثنا أحمد بن شعيب قال حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثني ابن المبارك عن سعيد بن يزيد عن يزيد بن أبي حبيب. صححه ابن حجر.

وقال ابن أبي شيبة [٣٣٦١٦] حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن قرة بن عبد الرحمن عن يزيد بن أبي حبيب المصري قال: بعث أبو بكر أو عمر شك الأوزاعي عقبة بن عامر الجهني ومسلمة بن مخلد الأنصاري إلى مصر, قال: ففتح لهم, قال: فبعثوا برأس يناق البطريق, فلما رآه أنكر ذلك فقال: إنهم يصنعون بنا مثل هذا, فقال: استنان بفارس والروم؟ لا يحمل إلينا رأس, إنما يكفينا من ذلك الكتاب والخبر. اهـ كذا قال قرة، والمسند أصح.

وقال ابن وهب [٤٠] أخبرني عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة أن علي بن رباح حدثه عن عقبة بن عامر قال: جئت أبا بكر الصديق بأول فتح من الشام وبرءوس فقال: ما كنت تصنع بهذه شيئا وقال: ما أعطاكم الجزية فاقبلوها منه ومن قاتلكم فقاتلوه ولن تؤتوا الجزية من وراء الدرب آخر ما عليكم. سعيد بن منصور [٢٦٥٠] حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة أن علي بن رباح حدثه عن عقبة بن عامر الجهني قال: جئت أبا بكر الصديق رضي الله عنه بأول فتح من الشام برءوس، فقال: ما كنت تصنع بهذه شيئا. وقال: من أعطاكم الجزية فاقبلوها منه، ومن قاتلكم فقاتلوه، فلن تؤتوا الجزية من وراء الدرب آخر ما عليكم. ابن المنذر [٦٣٤١] أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة أن علي بن رباح حدثه عن عقبة بن عامر الجهني قال: جئت أبا بكر بأول فتح من الشام برؤوس، فقال: ما كنت تصنع بهذه شيئا. الطحاوي [ك ٧/ ٤٠٤] حدثنا يونس قال حدثنا ابن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة أن علي بن رباح حدثه أن عقبة بن عامر قال: جئت أبا بكر الصديق رضي الله عنه بأول فتح من الشام وبرءوس فقال: ما كنت أصنع بهذه شيئا. اهـ صحيح.

وقال ابن وهب [٣٩] أخبرني ابن لهيعة أخبرني الحارث بن يزيد أن علي بن رباح حدثه أنه سمع معاوية بن حديج يقول: هاجرنا على زمان أبي بكر الصديق فبينا نحن عنده إذ طلع المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إنه قدم علينا برأس نياق البطريق ولم يكن لنا حاجة إنما هو سنة العجم قم يا عقبة فقام رجل منا يقال له عقبة بن بجرة فقال أبو بكر: إني لا أريدك إنما أريد عقبة بن عامر فقام عقبة بن عامر فاستفتح بسورة البقرة رجل فصيح قارئ فلم أزل أحبه من يومئذ ثم ذكر قتالهم وما فتح الله لهم. البيهقي [١٨٣٥٢] من طريق أحمد بن نجدة ثنا الحسن ثنا عبد الله بن لهيعة حدثني الحارث بن يزيد عن علي بن رباح قال: سمعت معاوية بن خديج يقول: هاجرنا على عهد أبي بكر الصديق فبينا نحن عنده إذ طلع المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إنه قدم علينا برأس يناق البطريق، ولم تكن لنا به حاجة، إنما هذه سنة العجم. أحمد [٢٧٢٥٧] حدثنا عتاب بن زياد قال: حدثنا عبد الله قال: حدثنا ابن لهيعة قال: حدثني الحارث بن يزيد عن علي بن رباح قال: سمعت معاوية بن حديج يقول: هاجرنا على عهد أبي بكر فبينا نحن عنده طلع على المنبر. ابن عبد الحكم في فتوح مصر والمغرب [١٢٠] حدثنا يوسف بن عدي عن عبد الله بن المبارك عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن علي بن رباح قال: سمعت معاوية بن حديج يقول: هاجرنا على عهد أبى بكر رحمه الله، فبينا نحن عندة إذ طلع المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إنه قدم علينا برأس يناق البطريق، ولم يكن لنا به حاجة، إنما هذه سنّة العجم، ثم قال: قم يا عقبة. فقام رجل يقال له عقبة، فقال: إني لا أريدك، إنما أريد عقبة بن عامر، قم يا عقبة، فقام رجل فصيح قارئ، فافتتح سورة البقرة، ثم ذكر قتالهم وما فتح الله لهم، فلم أزل أحبّه من يومئذ. (١) اهـ وهو خبر صحيح.


(١) - استدل به من دفع أن يكون لمعاوية بن حديج صحبة.