• سعيد بن منصور [٢٤٨٢] حدثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي قال: أقرأني ابن بقيلة صاحب الحيرة كتابا مثل هذا يعني طول الكف: بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى مرازبة فارس سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فالحمد لله الذي سلب ملككم، ووهن كيدكم، وفرق جمعكم، وفض خدمتكم، فاعتقدوا مني الذمة، وأدوا إلي الجزية، وذكر الرهن بشيء، وإلا والله الذي لا إله إلا هو لآتينكم بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة. ابن أبي شيبة [٣٣٧٢٨] حدثنا أبو أسامة قال: أخبرنا مجالد قال: أخبرنا عامر قال: كتب خالد إلى مرازبة فارس وهو بالحيرة ودفعه إلى ابن بقيلة، قال عامر: وأنا قرأته عند ابن بقيلة: بسم الله الرحمن الرحيم: من خالد بن الوليد إلى مرازبة فارس، سلام على من اتبع الهدى، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد أحمد الله الذي فض خدمتكم، وفرق كلمتكم، ووهن بأسكم، وسلب ملككم، فإذا جاءكم كتابي هذا فابعثوا إلي بالرهن، واعتقدوا مني الذمة، وأجيبوا إلي الجزية، فإن لم تفعلوا فوالله الذي لا إله إلا هو لأسيرن إليكم بقوم يحبون الموت كحبكم الحياة، والسلام على من اتبع الهدى. اهـ مجالد ضعيف.
وقال ابن أبي شيبة [٣٣٧٢٩] حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا بن أبي زائدة عن خالد بن سلمة القرشي عن عامر الشعبي قال: كتب خالد بن الوليد زمن الحيرة إلى مرازبة فارس بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى مرازبة فارس: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، الحمد لله الذي فض خدمتكم، وفرق جمعكم، وخالف بين كلمتكم، فإذا جاءكم كتابي هذا، فاعتقدوا مني الذمة، وأجيبوا إلي الجزية، فإن لم تفعلوا أتيتكم بقوم يحبون الموت حبكم الحياة. اهـ ابن أبي زائدة يدلس. وهو مرسل.
وروى عبد الرزاق [٩٤٢٣] عن معمر عن عاصم بن أبي النجود قال: كتب خالد بن الوليد إلى مهران بن زادان وآخر معه قد سماه أما بعد فإني أدعوكم إلى الإسلام فإن أبيتم فإني أدعوكم إلى إعطاء الجزية فإن أبيتم فإن عندي قوما يحبون القتال كما تحب فارس شرب الخمر. اهـ كذا رواه معمر.
وقال ابن سعد [٥٨٣٦] أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا ابن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل أن خالد بن الوليد كتب: بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى رستم ومهران وملاء فارس: سلام على من اتبع الهدى فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد: فإني أعرض عليكم الإسلام فإن أقررتما به فلكما ما لأهل الإسلام وعليكما ما على أهل الإسلام وإن أبيتما فإني أعرض عليكما الجزية فإن أقررتما بالجزية فلكما ما لأهل الجزية وعليكما ما على أهل الجزية وإن أبيتما فإن عندي رجالا يحبون القتال كما تحب فارس الخمر. ابن أبي شيبة [٣٣٧٣٣] حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن أبي وائل أن خالد بن الوليد كتب: بسم الله الرحمن الرحيم، من خالد بن الوليد إلى رستم ومهران وملأ فارس، سلام على من اتبع الهدى، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فإني أعرض عليكم الإسلام، فإن أقررتم به فلكم ما لأهل الإسلام، وعليكم ما على أهل الإسلام، وإن أبيتم فإني أعرض عليكم الجزية، فإن أقررتم بالجزية فلكم ما لأهل الجزية، وعليكم ما على أهل الجزية، وإن أبيتم، فإن عندي رجالا يحبون القتال كما تحب فارس الخمر.
مسدد [٤٣٦٦] حدثنا يحيى عن حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل قال: كتب خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى مهران ورستم وبلاد فارس: من خالد بن الوليد إلى مهران ورستم سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أعرض عليكما الإسلام، فإن أقررتما بالإسلام فلكما ما للإسلام، وعليكما ما على الإسلام، وإن أبيتما فإني أعرض عليكما الجزية فإن أبيتما، فإن عندي رجالا يحبون القتال كما تحب فارس الخمر. الطبراني [٣٨٠٦] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ح وحدثنا أحمد بن بشر الطيالسي ثنا علي بن الجعد قالا: ثنا شريك عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل قال: كتب خالد بن الوليد إلى أهل فارس يدعوهم إلى الإسلام: بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى رستم، ومهران، وملإ فارس سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإنا ندعوكم إلى الإسلام، فإن أبيتم فأعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون، فإن معي قوما يحبون القتل في سبيل الله كما يحب فارس الخمر، والسلام على من اتبع الهدى. اهـ حسن.