للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• مالك [٩٦٧] عن رجل من أهل الكوفة أن عمر بن الخطاب كتب إلى عامل جيش كان بعثه إنه بلغني أن رجالا منكم يطلبون العلج حتى إذا أسند في الجبل وامتنع قال رجل: مطرس يقول: لا تخف فإذا أدركه قتله وإني والذي نفسي بيده لا أعلم مكان واحد فعل ذلك إلا ضربت عنقه. اهـ

وقال سعيد بن منصور [٢٥٩٧] حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب: والله لو أن أحدكم أشار بأصبعه إلى السماء إلى مشرك، فنزل إليه على ذلك فقتله لقتلته به. أبو طاهر المخلص [٣٩٧] حدثنا عبد الله حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود العتكي حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب: والله لو أن أحدكم أومأ إلى السماء بإصبعه لمشرك يعني بالأمان فنزل إليه على ذلك فقتله لقتلته به. اهـ مرسل، وذكر القتل به غير محفوظ.

وقال ابن أبي شيبة [٣٣٤٠٤] حدثنا وكيع قال: ثنا أسامة بن زيد عن أبان بن صالح عن مجاهد قال: قال عمر: أيما رجل من المسلمين أشار إلى رجل من العدو لئن نزلت لأقتلنك، فنزل وهو يرى أنه أمان فقد أمنه. اهـ مرسل حسن.

وقال عبد الرزاق [٩٤٣٥] عن الثوري عن موسى بن عبيدة عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال: كتب عمر بن الخطاب أيما رجل دعا رجلا من المشركين وأشار إلى السماء فقد أمّنه الله فإنما نزل بعهد الله وميثاقه. ابن أبي شيبة [٣٣٤٠٥] حدثنا وكيع قال ثنا موسى بن عبيدة عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال: كتب عمر إلى أمراء الأجناد أيما رجل من المسلمين أشار إلى رجل من العدو: لئن نزلت لأقتلنك فنزل، وهو يرى أنه أمان فقد أمنه. سعيد بن منصور [٢٥٩٨] حدثنا مروان بن معاوية قال نا موسى بن عبيدة الربذي عن طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعي قال: قال عمر بن الخطاب: أيما رجل من المسلمين أشار بأصبعه إلى السماء فدعا رجلا من المشركين فنزل، فإن قال: والله لأقتلنك فهو آمن، إنما ينزل بعهد الله وميثاقه. اهـ مرسل لا بأس به.

وقال عبد الرزاق [٩٤٣١] عن معمر عن الأعمش عن شقيق قال: كتب إلينا عمر ونحن بخانقين أن الأهلة بعضها أكبر من بعض فإذا رأيتم الهلال فلا تفطروا حتى يشهد رجلان أنهما رأياه بالأمس. وإذا حاصرتم أهل حصن فلا تنزلوهم على حكم الله وحكم رسوله ولكن أنزلوهم على حكمكم ثم احكموا فيهم بما شئتم. ولا تقولوا لا تخف ولا تدهل ومترس فإن الله يعلم الألسنة. عبد الرزاق [٩٤٢٩] عن الثوري عن الأعمش عن أبي وائل قال: كتب إلينا عمر ونحن بخانقين إذا حصرتم قصرا فلا تقولوا انزلوا على حكم الله وحكمنا ولكن أنزلوهم على حكمكم ثم اقضوا فيهم ما شئتم. فإذا لقي رجل رجلا فقال له مترس فقد أمنه وإذا قال لا تدهل فقد أمنه وإذا قال لا تخف فقد أمنه فإن الله يعلم الألسنة. ابن المنذر [٦٢٦٧] حدثنا علي بن الحسن قال حدثنا عبد الله بن الوليد عن سفيان حدثني الأعمش عن أبي وائل قال: كتب إلي عمر بن الخطاب ونحن محاصروا قصر، فقال: إذا حاصرتم قصرا، فلا تقولوا لهم: انزلوا على حكم الله وحكمنا، فإنكم لا تدرون ما حكم الله، ولكن انزلوا على حكمهم، ثم احكموا فيهم ما شئتم، وإذا لقي الرجل الرجل، فقال: مترس، فقد أمنه، وإذا قال: لا تخف، فقد أمنه، وإذا قال: لا تدهل، فقد أمنه، إن الله يعلم الألسنة. اهـ كذا وجدته "كتب إليّ" صوابه "إلينا". ابن أبي شيبة [٣٣٤٠٣] حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي وائل قال: أتانا كتاب عمر ونحن بخانقين: إذا قال الرجل للرجل: لا تدخل فقد أمنه، وإذا قال: لا تخف فقد أمنه، وإذا قال: مطرس فقد أمنه قال: الله يعلم الألسنة. ابن أبي شيبة [٣٣٤٠٧] حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن أبي وائل قال: أتانا كتاب عمر ونحن بخانقين، إذا حاصرتم قصرا فأرادوكم على أن ينزلوا على حكم الله فلا تنزلوهم، فإنكم لا تدرون تصيبون فيهم حكمه أم لا، ولكن أنزلوهم على حكمكم، ثم اقضوا فيهم بعد ما شئتم.

سعيد بن منصور [٢٥٩٩] حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة قال: أتأنا كتاب عمر بن الخطاب ونحن بخانقين لهلال رمضان منا الصائم ومنا المفطر، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم: أن الأهلة بعضها أكبر من بعض، فإذا رأيتم الهلال نهارا، فلا تفطروا حتى يشهد شاهدان أنهما رأياه بالأمس، وإذا حاصرتم أهل حصن، فأرادوكم على أن تنزلوهم على حكم الله فلا تنزلوهم على حكم الله، فإنكم لا تدرون ما حكم الله فيهم، ولكن أنزلوهم على حكمكم، ثم احكموا فيهم ما شئتم، وإذا قلتم لا بأس أو لا تدهل أو مترس فقد آمنتموهم فإن الله يعلم الألسنة. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق، بهذا الحديث قال: وإذا قال الرجل للرجل: لا تخف فقد أمنه، وإذا قال: مطرس فقد أمنه، وإذا قال: لا تدحل، فقد أمنه، فإن الله يعلم الألسنة. البيهقي [١٨١٨٠] من طريق جعفر بن عون أنبأ الأعمش عن أبي وائل قال: جاءنا كتاب عمر: وإذا حاصرتم قصرا فأرادوكم أن ينزلوا على حكم الله فلا تنزلوهم، فإنكم لا تدرون ما حكم الله فيهم ولكن أنزلوهم على حكمكم، ثم اقضوا فيهم ما أحببتم، وإذا قال الرجل للرجل: لا تخف فقد أمنه، وإذا قال: مترس فقد أمنه، وإذا قال له: أظنه لا تدهل فقد أمنه، فإن الله يعلم الألسنة. قال البيهقي: ورواه الثوري عن الأعمش، فقال في آخره: وإن قال لا تذهل فقد أمنه، فإن الله يعلم الألسنة. أخبرناه أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن مطر ثنا أبو خليفة ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل قال: جاء كتاب عمر ونحن محاصرون قصرا فذكره بمعناه. اهـ صحيح، كتبته في الصوم، وقد علقه البخاري.