للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٣٣٨١٢] حدثنا شاذان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي العلاء قال: كنت فيمن افتتح تكريت, فصالحناهم على أن يبرزوا لنا سوقا وجعلنا لهم الأمان, قال: فابرزوا لنا سوقا, قال: فقتل قس منهم فجاء قسهم, قال: أجعلتم لنا ذمة نبيكم صلى الله عليه وسلم وذمة أمير المؤمنين وذمتكم، ثم أخفزتموها, فقال أميرنا: إن أقمتم شاهدين ذوي عدل على قاتله أقدناكم, وإن شئتم حلفتم وأعطيناكم الدية, وإن شئتم حلفنا لكم ولم نعطكم شيئا, قال: فتواعدوا للغد فحضروا فجاء قسهم فحمد الله وأثنى عليه, ثم ذكر السماوات والأرض وما شاء الله أن يذكر حتى ذكر يوم القيامة، ثم قال: أول ما يبدأ به من الخصومات الدماء, قال: فيختصم أبناء آدم فيقضي له على صاحبه، ثم يؤخذ الأول فالأول حتى ينتهي الأمر إلى صاحبنا وصاحبكم, قال: فيقال له: فيم قتلتني؟ قال: أفلا تحب أن يكون لصاحبكم على صاحبنا حجة أن يقول: قد أخذ أهلك من بعدك ديتك. اهـ أبو العلاء أظنه يزيد بن عبد الله بن الشخير. ثقات.