للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• أحمد [١٥٩٥٨] حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا أبو عقيل يعني الثقفي عبد الله بن عقيل حدثنا موسى بن المسيب أخبرني سالم بن أبي الجعد عن سبرة بن أبي فاكه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال له: أتسلم وتذر دينك، ودين آبائك، وآباء أبيك؟ قال: فعصاه، فأسلم. ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذر أرضك، وسماءك، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطِّوَل قال: فعصاه فهاجر قال: ثم قعد له بطريق الجهاد، فقال: هو جهد النفس، والمال، فتقاتل فتقتل، فتنكح المرأة، ويقسم المال. قال: فعصاه فجاهد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك منهم فمات، كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة. اهـ صححه ابن حبان.