• ابن سعد [٥٥٩٩] أخبرنا حجاج بن محمد قال: أخبرنا السري بن يحيى عن محمد بن سيرين أن المسلمين انتهوا إلى حائط قد أغلق بابه فيه رجال من المشركين، قال: فجلس البراء بن مالك على ترس فقال: ارفعوني برماحكم فألقوني إليهم، فرفعوه برماحهم فألقوه من وراء الحائط فأدركوه وقد قتل منهم عشرة. ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق [١٩٩] حدثني محمد بن حسان بن فيروز نا حجاج بن محمد نا السري بن يحيى عن ابن سيرين أن المسلمين انتهوا إلى حائط قد أغلق بابه فيه رجال من المشركين، فجلس البراء بن مالك على ترس، وقال: ارفعوني برماحكم، فألقوني إليهم، فرفعوه برماحهم من وراء الحائط، فأدركوه وقد قتل منهم عشرة. البيهقي [١٧٩٢١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن الجهم ثنا حجاج بن محمد الأعور أخبرني السري بن يحيى عن محمد بن سيرين أن المسلمين انتهوا إلى حائط قد أغلق بابه فيه رجال من المشركين، فجلس البراء بن مالك على ترس فقال: ارفعوني برماحكم فألقوني إليهم. فرفعوه برماحهم فألقوه من وراء الحائط فأدركوه قد قتل منهم عشرة. اهـ مرسل صحيح.
وقال ابن حجر في الإصابة [١/ ٤١٣] وقال بقي بن مخلد في مسنده: حدثنا خليفة حدثنا الأنصاري عن أبيه عن ثمامة عن أنس قال: رمى البراء بنفسه عليهم فقاتلهم حتى فتح الباب وبه بضع وثمانون جراحة من بين رمية بسهم وضربة، فحمل إلى رحله يداوي، وأقام عليه خالد شهرا. اهـ رواه خليفة بن خياط في تاريخه. وهو حديث صحيح.
وقال الطبراني [١١٨٢] حدثنا محمد بن نصر الصائغ ثنا محمد بن إسحاق المسيبي ثنا موسى بن جعفر بن أبي كثير أخو إسماعيل بن جعفر عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: بينما أنس بن مالك وأخوه البراء بن مالك عند حصن من حصون العدو والعدو يلقون كلاليب في سلاسل محماة فتعلق بالإنسان فيرفعونه إليهم فعلق بعض تلك الكلاليب بأنس بن مالك فرفعوه حتى أقلوه من الأرض فأتي أخوه البراء بن مالك فقيل: أدرك أخاك وهو يقاتل في الناس فأقبل يسعى حتى نزا في الجدار ثم قبض بيده على السلسلة وهي تدار فما برح يجرهم ويداه تدخنان حتى قطع الحبل ثم نظر إلى يديه فإذا عظامها تلوح قد ذهب ما عليها من اللحم أنجى الله عز وجل أنس بن مالك بذاك. اهـ موسى بن جعفر الأنصاري لا يحتج به. وهو مرسل.