• عبد الرزاق [٩٤٦٨] عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: بارز البراء بن مالك أخو أنس مرزبان الزأرة فقتله وأخذ سلبه فبلغ سلبه ثلاثين ألفا فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فقال لأبي طلحة: إنا كنا لا نخمس السلب وإن سلب البراء قد بلغ مالا كثيرا ولا أراني إلا خامسه. ابن سعد [٥٦٠٣] أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد أن البراء بن مالك بارز دهقان الرازة فطعنه طعنة بالرمح فقصم صلبه، وكسر قربوس السرج، ثم نزل إليه فقط يديه فأخذ سواريه ومنطقته، فصلى عمر ثم أتى أبا طلحة، فقال: إنا كنا ننفل المسلم سلب الكافر إذا قتله، وإن سلب البراء المرزبان قد بلغ مالا لا أراني إلا خامسه قال: قلت: أخمسه؟ قال: لا أدري. اهـ أظن السائل عارم بن الفضل. الطحاوي [٥٢٠٠] حدثنا يونس قال: ثنا سفيان عن أيوب عن ابن سيرين عن أنس بن مالك أن البراء بن مالك أخا أنس بن مالك بارز مرزبان الضرارة، فطعنه طعنة، فكسر القربوس وخلصت إليه فقتله فقوم سلبه ثلاثين ألفا، فلما صلينا الصبح غدا علينا عمر، فقال لأبي طلحة: إنا كنا لا نخمس الأسلاب، وإن سلب البراء قد بلغ مالا: ولا أرانا إلا خامسيه، فقومناه ثلاثين ألفا، فدفعنا إلى عمر رضي الله تعالى عنه ستة آلاف. المخلص [٢٤١٤] حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا عبد الجبار بن العلاء العطار وأبو عبيد الله المخزومي قالا حدثنا سفيان عن أيوب عن ابن سيرين عن أنس بن مالك قال: بارز البراء بن مالك أخو أنس بن مالك مرزبان الزارة، فطعنه فدق قربوس سرجه، فوصلت الطعنة حتى خلصت إليه فقتلته، فبلغ سلبه ثلاثين ألفا، فلما صلى عمر الصبح أتانا فقال: إنا كنا لا نخمس الأسلاب، وإن سلب البراء قد بلغ مالا وأنا خامسه، قال: فدفعنا إليه ستة ألف.
حدثنا يحيى حدثنا بندار محمد بن بشار حدثنا أبو هشام المخزومي حدثنا وهيب عن أيوب عن محمد عن أنس بن مالك قال: بارز مرزبان الزارة البراء بن مالك، فقتله فقطع يده، فأتى بمنطقته وسواريه، فلقي عمر أبا طلحة فقال: إنا كنا لا نخمس السلب إذا قتل مسلم كافرا، وإن سلب البراء قد بلغ مالا، ولا أراني إلا خامسه. حدثنا يحيى حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني جرير بن حازم عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال: بارز البراء بن مالك مرزبان الزارة - والزارة أرض من البحرين - فقتله، فنزل فأخذ منطقته وسواريه، فقوما ثلاثين ألفا أو أربعين ألفا، فذكر ذلك لعمر بن الخطاب، فأتا أبا طلحة يعني الأنصاري فقال له عمر بن الخطاب: إنا كنا لا نخمس سلبا، وإن سلب البراء قد بلغ مالا، ولا أراني إلا خامسه. قال ابن صاعد: ورواه حسين بن محمد المروذي عن جرير بن حازم عن محمد بن سيرين ولم يذكر بينهما أيوب. قال محمد - هو المخلص - حدثنا يحيى حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه حدثنا حسين بن محمد حدثنا جرير عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك أن البراء بن مالك بارز مرزبان الزارة فقتله، فقوم سواريه ومنطقته ثلاثين ألفا، فصلى عمر الغداة، وغدا على أبي طلحة فقال: إنا لم نكن نخمس السلب، وأنا أظن سأخمس هذا. ابن سعد [٥٦٠١] أخبرنا هشيم بن بشير قال: أخبرنا يونس وابن عون وهشام وأشعث كلهم عن ابن سيرين قال: بارز البراء بن مالك مرزبان الرازة، قال: فطعنه فدق صلبه فصرعه، قال: ثم نزل إليه فقطع يده وأخذ سوارين كانا عليه، ويلمقا من ديباج، ومنطقة فيها ذهب وجوهر، فقال عمر بن الخطاب: إنا كنا لا نخمس السلب وإن سلب البراء بن مالك قد بلغ مالا وأنا خامسه، قال: فكان أول سلب خمس في الإسلام.
سعيد بن منصور [٢٧٠٨] حدثنا هشيم قال: أنا ابن عون ويونس وهشام عن ابن سيرين أن البراء بن مالك بارز مرزبان الزأرة بالبحرين فطعنه، فدق صلبه فصرعه، ونزل إليه فقطع يده، وأخذ سواريه وسلبه، فلما صلى عمر الظهر أتى أبا طلحة في داره فقال: إنا كنا لا نخمس السلب، وإن سلب البراء قد بلغ مالا، فأنا خامسه، فكان أول سلب خمس في الإسلام سلب البراء. نا هشيم قال: أنا يونس بن عبيد عن أنس بن مالك أن سلب البراء بلغ نحوا من ثلاثين ألفا أو نحوا من ذلك. نا هشيم قال: أنا يونس عن ابن سيرين قال: رأيت سوار المرزبان في يد بعض نساء أنس بن مالك. ابن أبي شيبة [٣٣٠٨٨] حدثنا عدي بن يونس عن ابن عون وهشام عن ابن سيرين عن أنس بن مالك قال: ابن عون: بارز البراء بن مالك، وقال: هشام حمل البراء بن مالك على مرزبان الزأرة يوم الزأرة، وطعنه طعنة دق قربوس سرجه فقتله وسلبه سواريه ومنطقته، فلما قدمنا صلى عمر الصبح، ثم أتانا فقال: أثم أبو طلحة؟ فخرج إليه فقال: إنا كنا لا نخمس السلب، وإن سلب البراء مال فخمسه يبلغ ستة آلاف، بلغ ثلاثين ألفا، قال محمد: فحدثني أنس بن مالك أنه أول سلب خمس في الإسلام. حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أنس بن مالك قال: كان السلب لا يخمس، فكان أول سلب خمس في الإسلام سلب البراء بن مالك، وكان حمل على مرزبان الزأرة فطعنه بالرمح حتى دق قربوس السرج، ثم نزل إليه فقطع منطقته وسواريه، قال: فلما قدمنا المدينة صلى عمر بن الخطاب صلاة الغداة، ثم أتانا فقال: السلام عليكم، أثم أبو طلحة؟ فقال: نعم، فخرج إليه فقال عمر: إنا كنا لا نخمس السلب وإن سلب البراء بن مالك مال وإني خامسه، فدعا المقومين فقوموا ثلاثين ألفا فأخذ منها ستة آلاف.
أبو عبيد في الأموال [٧٨١] حدثنا هشيم قال: أخبرنا ابن عون ويونس وهشام عن ابن سيرين قال: بارز البراء بن مالك مرزبان الزارة، فطعنه، فدق صلبه وصرعه، ثم نزل إليه وقطع يديه، وأخذ سوارين كانا عليه، ويلمقا من ديباج، ومنطقة فيها ذهب وجوهر، فقال عمر: إنا كنا لا نخمس السلب وإن سلب البراء بلغ مالا، فأنا خامسه، قال فكان أول سلب خمس في الإسلام. قال: وحدثنا يزيد عن سليمان التيمي عن ابن سيرين عن عمر والبراء، مثل ذلك. قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس عن ابن سيرين أن سلب البراء بلغ ثلاثين ألفا. وقال ابن سعد [٥٦٠٢] أخبرنا هشيم عن يونس عن ابن سيرين قال: بلغ سلب البراء ثلاثين أو نيفا وثلاثين ألفا. حميد ابن زنجويه في الأموال [١١٥٨] ثنا النضر بن شميل أخبرنا ابن عون عن ابن سيرين قال: بارز البراء مرزبان الزأرة فطعنه البراء فاتكأ في الرمح فصرعه، فاجتمعوا عليه، فنزل البراء فجمع يديه فقطعهما بالسيف وأخذ سواريه، ومنطقته وتركه فبلغ ذلك عمر، فصلى الظهر ثم أتى أبا طلحة، فقال: أثم هو؟ فخرج إليه فقال: إنا كنا لا نخمس السلب، وإن سلب البراء قد بلغ مالا وإني خامسه. ثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا سفيان عن هشام عن ابن سيرين عن أنس أن البراء بن مالك بارز مرزبان فقتله، فبلغ سلبه ثلاثين ألفا فقال عمر: أما إنا كنا لا نخمس الأسلاب، وإن سلب المرزبان بلغ مالا كثيرا، فخمسه. ابن المنذر [٦١١٦] حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا عبد الله بن الوليد عن سفيان عن هشام عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك أن البراء بن مالك، بارز مرزبان الزارة، فقتله، فبلغ سواريه، ومنطقته ثلاثين ألفا، فقال عمر بن الخطاب: إنا كنا لا نخمس الأسلاب، ولكن سلب مرزبان مال، فكثره فخمسه. البغوي في معجم الصحابة [١٥٣] حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا عبد الرحمن بن مهدي عن هشام عن قتادة عن أنس بن مالك أن البراء بن مالك حدثه أنه بارز مرزبان الزأرة فبارز رجلا منكرا.
وذكره. صحيح.
وقال ابن سعد [٥٦٠٤] أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الكلابي قالا: حدثنا همام بن يحيى قال: حدثنا قتادة عن أنس بن مالك أن أخاه البراء بن مالك حدثه قال: بارزت مرزبان الرازة قال: فبارزت علجا منكرا، قال: فاعتركنا، قال: فسمعت صوت العلج من تحتي يحن قد ربا، قال: فعالجته فصرعته فقعدت على صدره وأخذت خنجره فذبحته به، وأخذت سواريه فجعلته في يدي وأخذت منطقته فقوم ثلاثين ألفا، وأخذت أداة كانت، قال: فكتب الأشعري إلى عمر بن الخطاب في السوارين والمنطقة فقال عمر: هذا مال كثير فأخذ خمسه وترك له بقيته، قال قتادة: فكان أول سلب خمس في الإسلام. اهـ سند صحيح.
وقال أبو جعفر الرزاز [٣٠١] حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور حدثنا سالم بن نوح قال حدثنا عمر بن عامر عن قتادة عن أنس أن البراء بن مالك قتل من المشركين مئة رجل إلا رجلا مبارزة، وإنهم لما غزوا الزارة خرج دهقان الزارة فقال: رجل ورجل، فبرز إليه البراء، فاختلفا بسيفيهما، ثم اعتنقا، فتوركه البراء فقعد على كبده، ثم أخذ السيف فذبحه، وأخذ سلاحه ومنطقته وأتى به عمر، فنفله السلاح، وقوم المنطقة ثلاثين ألفا فخمسها وقال: إنها مال. اهـ سند حسن.
وقال الطحاوي [٥٢٠١] حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا عبد الله بن يوسف قال: ثنا يحيى بن حمزة قال: حدثني عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان أن أباه أخبره أنه سأل مكحولا: أيخمس السلب؟ فقال: حدثني أنس بن مالك أن البراء بن مالك بارز رجلا من عظماء فارس، فقتله فأخذ البراء سلبه فكتب فيه إلى عمر، فكتب عمر إلى الأمير أن اقبض إليك خمسه، وادفع إليه ما بقي، فقبض الأمير خمسه. اهـ وقال ابن الجعد [٣٤١٢] أخبرني محمد بن راشد نا مكحول عن موسى بن أنس أن عمه البراء بن مالك بارز رجلا من أهل فارس فقتله فبلغ سلبه أربعين ألفا فكتب عمر إلى عامل الخمس أن خذ خمس ذلك السلب وادفع إلى البراء سائر ذلك. اهـ هذا عن مكحول أصح، وسياق ابن سيرين أجود. والاختلاف في المتن قريب. والله أعلم.