• ابن أبي شيبة [٣٣٢٨٩] حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن حبيب بن شهاب عن أبيه قال: كنت أول من أوقد في باب تستر، قال: وصرع الأشعري عن فرسه، فلما فتحناها أمّرني على عشرة من قومي ونفلني سهما سوى سهمي وسهم فرسي قبل الغنيمة. أبو يوسف في الخراج [٢١٦] حدثنا الحسن بن عمارة عن حبيب بن نهار عن أبيه قال: كنت أول من أوقد في باب تستر، فلما فتحناها أمّرني الأشعري على عشرة من قومي ونفّلني سهما سوى سهمي وسهم فرسي قبل الغنيمة. اهـ صوابه حبيب بن شهاب. صحيح. يأتي.
وقال ابن أبي شيبة [٣٣٨١٨] حدثنا عفان قال: حدثنا همام عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن مطرف بن مالك أنه قال: شهدت فتح تستر مع الأشعري, قال: فأصبنا دانيال بالسوس, قال: فكان أهل السوس إذا أسنوا أخرجوه فاستسقوا به, وأصبنا معه ستين جرة مختمة, قال: ففتحنا جرة من أدناها وجرة من أوسطها وجرة من أقصاها, فوجدنا في كل جرة عشرة آلاف, قال همام: ما أراه إلا قال: عشرة آلاف. وأصبنا معه ربطتين من كتان, وأصبنا معه ربعة فيها كتاب, وكان أول رجل وقع عليه من بلعنبر يقال له: حرقوص, قال: أعطاه الأشعري الربطتين وأعطاه مائتي درهم, قال: ثم إنه طلب إليه الربطتين بعد ذلك, فأبى أن يردهما وشقهما عمائم بين أصحابه, قال: وكان معنا أجير نصراني يسمى نعيما, قال: بيعوني هذه الربعة بما فيها, قالوا: إن لم يكن فيها ذهب أو فضة أو كتاب الله, قال فإن الذي فيها كتاب الله, فكرهوا أن يبيعوا الكتاب, فبعناه الربعة بدرهمين, ووهبنا له الكتاب, قال قتادة: فمن ثم كره بيع المصاحف لأن الأشعري وأصحابه كرهوا بيع ذلك الكتاب, قال همام: فزعم فرقد السبخي قال: حدثني أبو تميمة أن عمر كتب إلى الأشعري: أن تغسلوا دانيال بالسدر وماء الريحان, وأن يصلى عليه فإنه نبي دعا ربه أن لا يليه إلا المسلمون. اهـ صحيح، تقدم في البيوع.