للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [١٨٨١٨] عن معمر عن الزهري عن سالم قال: وجد ابن عمر لصا في داره فخرج عليه بالسيف صلتا فجعل يتقلب وهو يحبس عنه قال: فلولا أنا نهنهناه لضربه به. ابن أبي شيبة [٢٨٦٢٢] حدثنا عبدة عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر أنه وجد سارقا في بيته، فأصلت عليه بالسيف، ولو تركناه لقتله. ابن أبي شيبة [٢٨٦٢٧] حدثنا ابن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع قال: أصلت ابن عمر على لص بالسيف، فلو تركناه لقتله. اهـ صحيح.

وقال عبد الرزاق [١٨٥٨٣] عن معمر عن أيوب عن نافع قال أخبرني ابن عمر أن نجدة لافيه فحل شرح سيفه فأسرحه قال ثم مر به فحله أيضا فأسرحه ثم مر به الثالثة فقال: من أسرح هذا كأنه ليس في أنفسكم ما في أنفسنا. رواه عبد الله بن أحمد في السنة [١٥١٨] حدثني أبي نا عبد الرزاق أنا معمر عن أيوب عن نافع قال: أخبر ابن عمر أن نجدة لاقيه فحل شرج سيفه فأشرجته ثم مر به فحله أيضا فأشرجته ثم مر به الثالثة فقال: من أشرج هذا، كأنه ليس في أنفسكم ما في أنفسنا؟ اهـ سند صحيح.

وقال ابن أبي شيبة [٤٠٦٩٥] حدثنا ابن نمير قال: حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع قال: لما سمع ابن عمر بنجدة قد أقبل وأنه يريد المدينة وأنه يسبي النساء ويقتل الولدان، قال: إذا لا ندعه وذاك، وهم بقتاله وحرض الناس، فقيل له: إن الناس لا يقاتلون معك، ونخاف أن تترك وحدك، فتركه. عبد الله في السنة [١٥٣٧] حدثني أبي نا ابن نمير أنا عبيد الله عن نافع قال: لما سمع ابن عمر بنجدة قد أقبل وأنه يريد المدينة وأنه يسبي النساء ويقتل الولدان قال: إذا لا ندعه وذاك وهم بقتاله وحرض الناس فقيل له: إن الناس لا يقاتلون معك ونخاف أن تترك وحدك فتقتل، فتركه. وقال حدثني أبي نا محمد بن بشر نا عبيد الله عن نافع أن ابن عمر أراد أن يقاتل نجدة حين أتى المدينة يغير على ذراريهم، فقيل له: إن الناس لا يبايعونك على هذا قال: فتركه. اهـ صحيح.

وقال ابن أبي شيبة [٤٠٧٢٢] حدثنا حميد عن الحسن عن أبي نعامة عن خالد قال: سمعت ابن عمر يقول: إنهم عرضوا بغيرنا، ولو كنت فيها ومعي سلاحي لقاتلت عليها، يعني نجدة وأصحابه. اهـ كذا، وقال عبد الله بن أحمد [١٥١٧] حدثني أبي نا وكيع نا حسن يعني ابن صالح عن أبي نعامة الأسدي عن خال له قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنه يقول: إن نجدة وأصحابه عرضوا لعير لنا ولو كنت فيهم لجاهدتهم. اهـ