للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن المبارك [٦٦] عن ابن لهيعة قال: حدثنا سلامان بن عامر الشعباني أن عبد الرحمن بن جحدم الخولاني حدثه أنه حضر فضالة بن عبيد في البحر مع جنازتين, أحدهما أصيب بمنجنيق, والآخر توفي, فجلس فضالة عند قبر المتوفى, فقيل له: تركت الشهيد, فلم تجلس عنده؟ فقال: ما أبالي من أي حفرتيهما بعثت, إن الله تبارك وتعالى يقول (والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإن الله لهو خير الرازقين ليدخلنهم مدخلا يرضونه). فما تبغي أيها العبد, إذا دخلت مدخلا ترضاه, ورزقت رزقا حسنا, والله ما أبالي من أي حفرتيهما بعثت. اهـ ضعيف.