للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• الطبري [١٦٠٣] حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عثام بن علي قال: حدثنا أبو زياد الفقيمي عن أبي حريز أن رجلا كان أهدى لعمر رِجل جزور، ثم جاء يخاصم إليه، فجعل يقول: يا أمير المؤمنين، افصل بيننا كما تفصل رجل الجزور. قال: فوالله ما زال يكررها علي حتى كدت أن أقضي له. اهـ خالفه ابن أبي الدنيا في منازل الأشراف [٣١٢] قال حدثنا أبو كريب قال: حدثنا طلق بن غنام قال: حدثنا محمد بن زياد بن حزابة البرجمي وينسب إلى أبي زياد الفقيمي قال: حدثني أبو جرير الأزدي قال: كان رجل لا يزال يهدي لعمر فخذ جزور قال: إلى أن جاء إليه ذات يوم بخصم، فقال له: يا أمير المؤمنين اقض بيننا قضاء فصلا كما تفصل الفخذ من سائر الجزور، قال عمر: فما زال يرددها علي حتى خفت على نفسي فقضى عليه عمر: ثم كتب إلى عماله: أما بعد فإياي والهدايا فإنها من الرشا. اهـ قد يكون محمد بن العلاء أبو كريب حدث به على الوجهين. ورواه البيهقي [٢٠٤٧٦] من طريق أبي أمية الطرسوسي ثنا عبيد الله بن موسى ثنا أبو زياد الفقيمي حدثني أبو حريز أن رجلا كان يهدي إلى عمر بن الخطاب كل سنة فخذ جزور، قال: فجاء يخاصم إلى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين اقض بيننا قضاء فصلا كما تفصل الفخذ من الجزور، قال: فكتب عمر بن الخطاب إلى عماله: لا تقبلوا الهدي، فإنها رشوة. اهـ أبو حريز اسمه عبد الله بن الحسين بصري كان قاضيا بسجستان. ليس بالقوي، والفقيمي شيخ لا بأس به، قاله أبو حاتم.

ورواه ابن أبي الدنيا [٤٠٦] حدثنا علي بن حرب الطائي قال: حدثنا إسماعيل بن زياد عن أبي زياد الفقيمي عن أبي جرير عن الشعبي قال: كان رجل يهدي لعمر بن الخطاب كل عام فخذ جزور فخاصم إليه رجلا، فقال: يا أمير المؤمنين اقض بيننا قضاء فصلا كما يفصل الرجل من سائر الجزور. قال: فقضى عليه عمر ثم كتب إلى عماله: إن الهدايا هي الرشا. وكيع [١/ ٥٥] حدثنا علي بن حرب الموصلي قال: حدثنا إسماعيل بن ريان الطائي عن أبي زياد الفقيمي عن أبي حريز عن الشعبي أن رجلا كان يهدي إلى عمر بن الخطاب كل عام رجل جزور، خاصم إليه يوما؛ فقال: يا أمير المؤمنين اقض بيننا قضاء فصلا كما يفصل الرجل من سائر الجزور؛ فقضى عمر عليه، وكتب إلى عماله: ألا إن الهدايا هي الرشا، فلا تقبلن من أحد هدية. اهـ صوابه إسماعيل بن زبان، مستور. والأول أصح. وهو منقطع.