للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• مالك [٢٦٦٥] عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أبي عمرة الأنصاري عن زيد بن خالد الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم بخير الشهداء؟ الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها ويخبر بشهادته قبل أن يسألها. اهـ صوابه ابن أبي عمرة اسمه عبد الرحمن، قاله الترمذي عن القعنبي، ورواه مسلم عن يحيى النيسابوري عن مالك على الجادة (١).


(١) - ورواه أبو داود من طريق ابن وهب عن مالك، زاد: قال مالك: الذي يخبر بشهادته ويرفعها إلى السلطان ولا يعلم بها الذي هي له. اهـ بتصرف يسير. وقال الترمذي [٤/ ١٢٥] ومعنى هذا الحديث عند بعض أهل العلم يعطون الشهادة قبل أن يسألوها إنما يعني شهادة الزور يقول: يشهد أحدهم من غير أن يستشهد، وبيان هذا في حديث عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل ولا يستشهد، ويحلف الرجل ولا يستحلف ومعنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: خير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها، هو عندنا إذا أشهد الرجل على الشيء أن يؤدي شهادته ولا يمتنع من الشهادة، هكذا وجه الحديث عند بعض أهل العلم. اهـ