• مالك [٤٧١] عن داود بن الحصين عن الأعرج عن عبد الرحمن بن عبدٍ القارئ أن عمر بن الخطاب قال: من فاته حزبه من الليل فقرأه حين تزول الشمس إلى صلاة الظهر فإنه لم يفته أو كأنه أدركه. اهـ
وقال عبد الرزاق [٤٧٤٨] عن معمر عن الزهري عن عروة عن عبد القارئ أن عمر بن الخطاب قال: من نام عن حزبه أو قال عن جزئه من الليل فقرأه فيما بين صلاة الفجر إلى صلاة الظهر فكأنما قرأه من الليل. اهـ
ورواه ابن أبي شيبة [٤٨١٦] حدثنا وكيع عن مسعر عن سعد بن إبراهيم عن حميد بن عبد الرحمن قال: قال عمر: من فاته شيء من قراءته بالليل فصلى ما بينه وبين الظهر فكأنما صلى بالليل. ابن المبارك في الزهد [١٢٤٩] أخبرنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب قال: من فاته ورده من الليل، فليصل به في صلاة قبل الظهر، فإنها تعدل صلاة الليل. اهـ
ورواه مسلم من طريق ابن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن السائب بن يزيد وعبيد الله بن عبد الله أخبراه عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل. اهـ ورجح الدارقطني وقفه.
وقال أبو عبيد في فضائل القرآن [١٨٥] حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال: استأذنت على عمر بالهاجرة، فحبسني طويلا، ثم أذن لي، وقال: إني كنت في قضاء وردي. وقال يعقوب بن سفيان في المعرفة [٢/ ٦٥٥] حدثنا أبو نعيم قال ثنا هشام الدستوائي عن يحي بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن أنه دخل على عمر فوجده يصلي قبل الظهر. فقال: ما هذه الصلاة أو ما هذه؟ قال: إنها من صلاة الليل. وبلغني أنه كان يقول عن عبد الرحمن بن عوف. فقيل له: إنه عبد الرحمن بن عبد القاري، فلم ينسبه بعد ما قيل له. اهـ ثقات.
وقال ابن أبي شيبة [٤٨١٧] حدثنا وكيع عن الأوزاعي عن عبدة عن أبي بكر بن عمرو بن حزم أن رجلا استأذن على عمر بالهاجرة فحجبه طويلا ثم أذن له، فقال: إني كنت نمت عن حزني، فكنت أقضيه. اهـ مرسل جيد.