للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن سعد [٦٢٥٩] أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عبثر قال: حدثني حصين بن عرفطة اليربوعي قال: كانت لأبي هريرة امرأة فبقيت زمانا لا تشتكي، فأراد أبو هريرة أن يطلقها ثم إنها اشتكت، فقال أبو هريرة: منعتنا هذه طلاقها بشكواها. اهـ عبثر صوابه عنترة بن أبي العيص ويقال العيش. قال ابن أبي خيثمة [٢/ ٩٩٣] حدثنا أبو سلمة المنقري قال: حدثنا عنترة قال: حدثني حصين بن عرفطة اليربوعي قال: كانت لأبي هريرة امرأة فبقيت زمانا لا تثبت له فأراد أبو هريرة أن يطلقها. وقال البخاري في التاريخ [٣٧٨] عنترة بن أبي العيش المازني. قال معلى بن أسد حدثنا عنترة سمع شيخا من بني اليربوع يقال له حصين بن عرفطة قال كانت عند أبي هريرة امرأة طالت صحبتها، فأراد أن يطلقها، فقال: أما هذه فقد منعت طلاقها. اهـ وحصين قال أبو حاتم الرازي مجهول، وذكرهما ابن حبان في الثقات.

وقال ابن أبي الدنيا في الكفارات [٢٠٣] حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي سمعت يحيى بن سعيد حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: طلق خالد بن الوليد امرأته ثم أحسن عليها الثناء، فقيل له: يا أبا سليمان لأي شيء طلقتها؟! قال: ما طلقتها لأمر رأبني منها ولا ساءني، ولكن لم يصبها عندي بلاء. اهـ رواه البيهقي في الشعب من طريق ابن أبي الدنيا. والأخنسي ليس بالقوي. ورواه أبو عروبة الحراني في المنتقى [٣٢] حدثنا محمد بن بشار ثنا يحيى عن إسماعيل عن قيس قال: طلق خالد بن الوليد امرأته، فقيل له: يا أبا سليمان، لم طلقتها؟ قال: ما طلقتها لأمر رابني منها ولا ساءني، ولكن لم يصبها عندي بلاء. اهـ سند صحيح.