للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن سعد [٥٨٣٧] أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: رأيت خالد بن الوليد أتي بسم فقال: ما هذا؟ قالوا: سم. فقال: بسم الله وشربه، وأشار سفيان بيده إلى فيه، قال عبد الله بن الزبير: وذلك بالحيرة. الطبراني [٣٨٠٩] حدثنا محمد بن عبد الله ثنا سعيد بن عمرو الأشعثي ثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: رأيت خالد بن الوليد أتي بسم، فقال: ما هذا؟ قالوا: سم، فقال: بسم الله وازدرده. اهـ سند صحيح.

وقال ابن سعد [٥٨٣٨] أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال: حدثنا أبو السفر قال: نزل خالد بن الوليد الحيرة فنزل على بني أم المرازبة فقالوا: احذر السم لا يسقيكه الأعاجم فقال لهم: ائتوني بالسم، فلما أتوه به فوضعه في راحته ثم قال: بسم الله فاقتحمه فلم يضره بإذن الله شيئا. ابن أبي شيبة [٣٣٧٣٠] حدثنا جعفر بن عون قال: أخبرنا يونس عن أبي السفر قال: لما قدم خالد بن الوليد إلى الحيرة نزل على بني المرازبة، قال: فأتي بالسم فأخذه فجعله في راحته، وقال: بسم الله، فاقتحمه، فلم يضره بإذن الله شيئا. أبو نعيم في الطب [٥٦٩] حدثنا عبدة حدثنا أبو يعلى الموصلي حدثنا سريح بن يونس حدثنا يحيى بن أبي زائدة عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي السفر قال: نزل خالد بن الوليد رضي الله عنه الحيرة عند أم بني المرازبة فقالوا له: احذر السم لا تسقيكه الأعاجم قال: ائتوني به فأتوه بشيء منه ثم اقتحمه وقال: بسم الله فلم يضره شيء. اهـ مرسل جيد، وأبو السفر اسمه سعيد بن يحمد.

ورواه الطبراني [٣٨٠٨] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا هارون بن إسحاق ثنا وكيع عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي بردة أن خالد بن الوليد لما أتى الحيرة، قال: ائتوني بالسم، فأتي به فجعله في كفه، ثم قال: بسم الله فاقتحمه فلم يضره. اهـ كذا وجدته عن أبي بردة، وما أراه إلا تصحيفا.

وقال أبو نعيم في الطب [٥٦٨] حدثنا عثمان بن محمد العثماني حدثنا أبو عثمان سعيد بن عبد الله بن سعيد المهراني حدثنا القاسم بن محمد بن عباد المهلبي حدثنا هشام بن محمد السائب عن أبي محنف وشرفي بن قطامي عن الكلبي قال: لما أقبل خالد بن الوليد رضي الله عنه في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه يريد الحيرة قال: فبعثوا إليه عبد المسيح الغساني فقال له خالد: كم أنت لك؟ قال: خمسون وثلاثمئة سنة قال: ومعه سم ساعة يقلبه بيده فقال له خالد: ما هذا معك قال: سم قال: ما تصنع به؟ قال: أنبئك فإن يكن عندك ما يسرني وتوافق أهل بلدي قبلته وحمدت الله وإن يكن الأخرى لم أكن أول من أساق الذل إلى أهل بلده فآكل من هذا السم فأستريح من الدنيا فإنما بقي من عمري ليسير قال خالد: هاته فأخذه من يده ووضعه في راحته ثم قال: بسم الله وبالله رب الأرض والسماء بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء ثم أكله فنحلته عشية ثم عرق فأفاق فكأنما نشط من عقال فانصرف إلى قومه فقال: ياقوم جئتكم من عند شيطان يأكل سم ساعة فلم يضره صالحوهم. اهـ إسناد مظلم.