للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٢٥١٣٥] حدثنا ابن نمير قال: حدثنا عثمان بن حكيم قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن يعلى بن مرة قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرة حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة ومعها صبي لها، فقالت: يا رسول الله، ابني هذا به بلاء، وأصابنا منه بلاء، يؤخذ في اليوم لا أدري كم مرة؟ فقال: ناولينيه، فرفعته إليه، فجعله بينه وبين واسطة الرحل، ثم فغر فاه، ثم نفث فيه ثلاثا: بسم الله، أنا عبد الله، إخسا عدو الله، ثم ناولها إياه، ثم قال: القينا في الرجعة في هذا المكان، فأخبرينا ما فعل، قال: فذهبنا ثم رجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها شياه ثلاث، فقال: ما فعل صبيك؟ فقالت: والذي بعثك بالحق، ما أحسسنا منه بشيء حتى الساعة، فاجتزر هذه الغنم، قال: انزل فخذ منها واحدة، ورد البقية. اهـ عبد الرحمن بن عبد العزيز شيخ مجهول، قاله يحيى. ورواه أحمد [١٧٥٤٩] حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلى بن مرة عن أبيه قال وكيع: مرة يعني الثقفي، ولم يقل: مرة عن أبيه، أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم معها صبي لها به لمم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اخرج عدو الله، أنا رسول الله. قال: فبرأ. فأهدت إليه كبشين، وشيئا من أقط، وشيئا من سمن، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ الأقط والسمن وأحد الكبشين، ورد عليها الآخر. اهـ وهذا منقطع. ورواه البيهقي في الاعتقاد من وجه آخر عن جابر وهو ضعيف. وقد عدد البوصيري في الإتحاف طرقه، وصححه الألباني.

كتبت في البيوع أخبارا من هذا الباب.