(٢) - ذكره الهروي في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح [٧/ ٢٨٦٨] شَجَّةٌ قَرْنِيَّةٌ مُلْحَةُ بَحْرِ قَفْطَا، أَمَّا أَلْفَاظُهَا فَكَمَا ضَبَطْنَاهُ بِالْقَلَمِ عَلَى مَا سَمِعْنَا مِنْ أَفْوَاهِ الْمَشَايِخِ وَرَأَيْنَاهُ بِخُطُوطِهِمْ، وَأَمَّا مَعَانِيهَا فَلَا تُعْرَفُ صَرَّحَ بِهِ الْعُلَمَاءُ، لَكِنَّهَا لَمَّا كَانَتْ مَعْرُوضَةً لَدَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَازَ أَنْ يُرْقَى بِهَا. اهـ وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين [٣٢٢] قوله: (شجة) بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الْجِيم (قَوْله قرنية) بِفَتْح الْقَاف وَالرَّاء وبالنون (قَوْله ملحة) بِكَسْر الْمِيم وَإِسْكَان اللَّام وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة. و (قفطا) بِفَتْح الْقَاف وأسكان الْفَاء وبالطاء الْمُهْملَة. هَكَذَا ضبطهما المُصَنّف فِي مِفْتَاح الْحصن وَقَالَ هِيَ كَلِمَات لَا يعرف مَعْنَاهَا يرقي بهَا كَمَا ورد. هـ وذكر أبو موسى المديني في اللطائف من دقائق المعارف أنه سرياني. وقال الخليل في العين [٥/ ١٠٦] قفط: واقفاطَّتِ العنز للتيس اقفيطاطاً إذا حرصت على الفحل فمدت مؤخرها إليه حرصاً على السفاد، والتيس يقتفِطُ إليها ويقتفِطُها إذا ضم مؤخره إليها، تقافطا: تعاوناً على ذلك. ورقية للعقرب إذا لسعت: شجة قرنية، ملحة بحري قفطي. تقرأ سبع مرات. وقل هو الله أحد سبع مرات. وسئل النبي عليه السلام عن هذه الرقية بعينها فلم ينه عنها، وقال: الرقى عزائم أخذت على الهوام .. اهـ وذكره الأزهري في تهذيب اللغة قال [٩/ ٢٧] قفط أَبُو عُبَيْدٍ عَن الأصْمعِيّ: قَفط الطّائِرُ أُنْثَاهُ وقَمَطَها، يَقْفِطُها ويَقمِطُها، ويَقْفُطُها. قالَ: وَقَالَ أَبُو زيدٍ: ذَقَطَ الطّائرُ يَذْقُطُ ذَقْطاً. فَأَما القَّفْطُ، فَلِذَواتِ الظِّلف. وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: القَفْطُ: شِدّةُ لِحَاقِ الرَّجُلِ المَرْأةَ، أيْ: شِدَّة احْتِفازِهِ. قالَ والذَّقْطُ غَمْسُهُ فِيهَا والمَقْط نَحْوُهُ، يقالُ: مَقَطَها، ونَخَسَها، ودَاسَها يُدوسُها، قالَ: والدَّوْسُ: النَّيْكُ. وقالَ الليثُ: يُقالُ للعَنْزِ إِذا حَرَصَتْ عَلَى التَّيْس فَمَدَّتْ مُؤَخَّرَها إلَيْهِ، قَدِ أقْفَاطَّت أقْفِيطَاطاً، والتَّيْسُ يَقْتَفِطُ إلَيْها، إِذا ضَمَّ مُؤَخَّرَهُ إلَيْها، وَقَد تَقَافطا، إِذا تَعَاوَنا عَلَى ذلِكَ. وقالَ الليثُ: رُقْيَةٌ للعَقْرَبِ، قِيْلَ: (شَجَّةٌ قَرَنيَّة مِلْحَة بَحْري قَفَطى) يُقْرأُ هَذَا سبعَ مراتِ والْإِخْلَاص سَبْعَ مَرّاتٍ. اهـ وقال محمد بن إسحاق الثقفي أبو العباس السراج: قرأت ما لا أحصي هذه الرقية على عقرب فوقفت. رواه أبو نعيم في الطب عن إبراهيم بن محمد المزكي عنه، وهم ثقات.(٣) - أعاده في كتاب الدعاء من مصنفه وقال مغيرة بدل القعقاع. وكذلك نقله عنه أبو عمر في الاستيعاب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute