• أبو الجهم [١٠٥] حدثنا سفيان بن عيينة ثنا سليمان بن أمية قال: دخلت على عائشة مع ابني وهو يومئذ صبي، فقالت لها امرأة: يا أم المؤمنين هل علي جناح أن أقيد جملي أو كلمة نحوها قالت: لا، فلما ولت، قالوا لها: يا أم المؤمنين إنها تعني زوجها، فقالت: ردوها علي ملجمة في النار، ملجمة في النار مرتين اغسلن عني أثرها بماء وسدر. ذكره البخاري في التاريخ [١٧٥٤] قال الحميدي حدثنا ابن عيينة سمع سليمان سمع عائشة كرهت الأخذة. اهـ على رسم ابن حبان. كتبته في الحدود.
ورواه أبو عبيد في الغريب [٩٦٢] قال: في حديث عائشة أن امرأة قالت لها: أاقيد جملي؟ فقالت: نعم, فقالت: أأقيد جملي؟ فلما علمت ما تريد, قالت: وجهي من وجهك حرام. قال: حدثناه يزيد عن ابن عون عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة. ثم شك في إسناده بعد. ثم قال: قولها أأقيد جملي تعني زوجها, وتقييده أن تؤخذه عن النساء, وإنما كرهت هذا, لأنه سحر, وهو شبيه بقول عبد الله في التولة إنها شرك. إلا أن المؤخذ من البغض, والتولة من الحب, وكلاهما سحر, قال الله تبارك وتعالى:(فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه).اهـ