• ابن أبي شيبة [٢٥٠٠٨] حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن المهاجر عن إبراهيم عن عبد الله أنه كره تعليق شيء من القرآن. اهـ ابن مهاجر ضعيف، وهذا كان قول إبراهيم وأصحاب عبد الله.
وقال أبو عبيد في فضائل القرآن [٣٨٢] حدثنا هشيم أخبرنا مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغيره، قال: وسألت إبراهيم فقلت: أعلق في عضدي هذه الآية (يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم) من حمى كانت بي، فكره ذلك. ابن أبي شيبة [٢٥٠١١] حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التمائم كلها، من القرآن وغير القرآن. ابن أبي شيبة [٢٥٠١٣] حدثنا هشيم عن مغيرة قال: قلت لإبراهيم: أعلق في عضدي هذه الآية (يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم) من حمى كانت بي؟ فكره ذلك. ابن أبي شيبة [٢٥٠١٥] حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التمائم والرقى والنُشَر. اهـ صحيح، يريد أصحاب عبد الله (١).
(١) - وقال ابن أبي شيبة [٢٥٠٢٠] حدثنا وكيع عن ابن عون عن إبراهيم أنه كان يكره المعاذة للصبيان، ويقول: إنهم يدخلون به الخلاء. اهـ صحيح. وقال أبو عبيد في فضائل القرآن [٣٨٤] حدثنا عفيف بن سالم عن شعبة عن حماد عن إبراهيم قال: إنما كره ذلك من أجل الجنب والحائض. اهـ سند جيد. وقال ابن أبي شيبة [٢٥٠٥٧] حدثنا أبو أسامة عن شعبة قال: أخبرنا قتادة عن سعيد بن المسيب قال: سألته عن النشر؟ فأمرني بها، قلت: أرويها عنك؟ قال: نعم. اهـ سند صحيح. وروى البيهقي [١٩٦١٢] من طريق ابن وهب أخبرني نافع بن يزيد أنه سأل يحيى بن سعيد عن الرقى وتعليق الكتب، فقال: كان سعيد بن المسيب يأمر بتعليق القرآن وقال: لا بأس به. اهـ سند صحيح.