للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٢٥١٨٧] حدثنا وكيع عن المسعودي عن سهل أبي الأسد عن عبد الله بن عتبة قال: جاء ظئر لنا إلى عبد الله بصبي لهم قد سقطت لهاته، فأرادوا أن يقطعوها، فقال ابن مسعود: لا تقطعوها، ولكن إن كان في أجله تاخير برأ، وإلا لم تكونوا قطعتموها. حرب الكرماني [٢/ ٨٠٤] حدثنا عيسى قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا المسعودي عن سهل أبي أسد عن عبد الله بن عتبة قال: جاء طبي [كذا] إلى عبد الله فقال: يا أبا عبد الرحمن هذا ابنك قد سقطت لهاته فنهى عن قطع اللهاة. الدولابي [١١٠٧] حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ قال: حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ قال: حدثنا المسعودي قال: حدثنا راشد [كذا] أبو سهل عن عبد الله بن عتبة قال: جاءت ظئر لعبد الله بابن له ربته، فقالت: يا أبا عبد الرحمن إن ابنك هذا سقطت لهاته أفتقطعها؟ قال: لا إن يكن له بقية من الأجل فسوف يبلغها وإلا فما رأيك إلى قطعها, ونهانا عن قطع اللهاة. اهـ ورواه أبو سليمان الخطابي في غريب الحديث [٢/ ٢٧٠] قال في حديث عبد الله إن ظئرا له قالت إن ابنتك سقطت لهاتها أفأقطعها قال لا تقطعيها فإنها إن يكن لها بقية من عمر فسوف تبلغها وإلا فما رابك إلى قطعها. حدثنيه ابن مالك أنبأنا عمر بن حفص السدوسي أخبرنا عاصم بن علي أخبرنا المسعودي عن سهل أبي أسد عن عبد الله بن عتبة بن مسعود. قوله ما رابك هكذا يرويه أصحاب الحديث وإنما وجه الكلام ما إربك أي ما حاجتك إلى قطعها والإرب الحاجة وفي بعض الأمثال: مأرب لا حفاوة يضرب للرجل يتملقك وهو لا يحبك يراد إنما تملقك لحاجة لا لحب. اهـ نقل ابن حجر في التهذيب عن الأئمة أنه سهل بن أسد القراري، في ترجمة علي أبي الأسود الحنفي. وهو ثقة. وهو حديث حسن.