• أبو عبيد في فضائل القرآن [٣٨٤] حدثنا النضر بن إسماعيل عن الأعمش عن خيثمة قال: قال عبد الله: عليكم بالشفاءين القرآن والعسل (١).اهـ ابن أبي شيبة [٢٥٢٣٩] حدثنا أبو معاوية وابن نمير عن الأعمش عن خيثمة عن الأسود قال: قال عبد الله: عليكم بالشفاءين القرآن والعسل. أبو نعيم الأصبهاني [٦٨٩] حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا أبو مسعود أخبرنا محمد بن عبيد حدثنا الأعمش عن خيثمة عن الأسود عن عبد الله قال: عليكم بالشفاءين العسل والقرآن. اهـ
وقال ابن أبي شيبة [٣٢٠١٥] حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: العسل شفاء من كل داء، والقرآن شفاء لما في الصدور. اهـ ورواه زيد بن الحباب عن الثوري رفعه، وهو وهم، قاله الدارقطني.
وقال الطبراني [٨٩١٠] حدثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد الطيالسي ومحمد بن كثير قالا ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص أن رجلا أتى عبد الله فقال: إن أخي مريض اشتكى بطنه وإنه نعت له الخمر أفأسقيه؟ قال عبد الله: سبحان الله، ما جعل الله شفاء في رجس، إنما الشفاء في شيئين: العسل شفاء للناس، والقرآن شفاء لما في الصدور. أبو نعيم الأصبهاني [٦٩٠] حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا أبو مسعود حدثنا شبابة عن شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: عليكم بالشفاءين العسل والقرآن. البيهقي [١٩٥٦٦] من طريق العباس الدوري ثنا عبيد الله هو ابن موسى أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود: في القرآن شفاءان, القرآن والعسل, القرآن شفاء لما في الصدور, والعسل شفاء من كل داء. اهـ موقوف صحيح، تقدم مختصرا في التداوي بالحرام.
(١) - ثم قال أبو عبيد: يريد عبد الله هذه الآية (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) والآية التي في النحل (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس).