• البخاري [٥٦٨٩] حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس بن يزيد عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أنها كانت تأمر بالتلبين للمريض وللمحزون على الهالك، وكانت تقول: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن التلبينة تجم فؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن (١). وقال مسلم [٢٢١٦] حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت إذا مات الميت من أهلها فاجتمع لذلك النساء، ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت، ثم صنع ثريد، فصبت التلبينة عليها، ثم قالت: كلن منها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: التلبينة مجمة لفؤاد المريض، تذهب بعض الحزن. اهـ
وقال البخاري [٥٦٩٠] حدثنا فروة بن أبي المغراء حدثنا علي بن مسهر حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة أنها كانت تأمر بالتلبينة وتقول: هو البغيض النافع. اهـ
(١) - حرب بن إسماعيل [٢/ ٨٣١] حدثنا أبو معن قال: حدثنا عبد الكبير الحنفي قال: حدثنا أيمن بن نابل في حديث ذكره عن عائشة ثم قال أيمن: والتلبينة يؤخذ شيء من دقيق فيصُب عليه الماء فيخاض ثم يصفى ثم يسخن حتى ينعقد ثم تحسوه. اهـ وقال النضر بن شميل: التلبينة ما اتخذ من النخالة. حكاه أبو نعيم.